المنتخب والدوري والجدل المستمر حولهما وأيهما يجب أن يأتي أولاً في اهتمامات أصحاب القرار الكروي?
حوالى ثلاثة أسابيع ونتجه بأنظارنا وقلوبنا إلى ملعب الحمدانية بحلب حاملين الدعاء والأمنيات لمنتخبنا الأول بتجاوز خطوته الأولى مع كوريا الجنوبية بتصفيات آسيا ولكن قبل أن نصل إلى ذلك اليوم المشهود سنتوجه وإياكم الى ملاعب الدوري وانطلاقة منافسات الاياب في هذا الوقت الحرج بالنسبة للمنتخب.
الجهاز الفني لمنتخبنا قال إنه طلب من اتحادالكرة عدم المباشرة بالدوري خشية الإصابات في صفوف لاعبي المنتتخب لكن الطلب قوبل بالرفض ولأنه »أي الجهاز الفني« لا يريد ظلم الأندية فقد سمح للاعبي المنتخب مشاركة أنديتهم بالدوري.
نتفق مع الجميع على أننا لا نريد لأي نادٍ أن يدفع فاتورة المنتخب من حساب نتائجه بالدوري, لكن طالما القرار ملك من تعنيه أولا مصلحة المنتخب فقد كان من الأولى أن تتأخر بداية الاياب إلى ما بعد مباراتنا مع كوريا وفي ذلك كل الخير للمنتخب والأندية ولكن قدّر اتحاد الكرة وما شاء فعل وعلينا أن نتعامل مع هذا الأمر على هذا النحو من دون شكوى لاحقة لا من إدارة المنتخب ولا من جهازه الفني.
الدوري الكروي يدعونا وإياكم إلى مائدة الاياب الحافلة بالإثارة منذ بدايتها, والمتخمة بالمتعة والمنافسة حتى نهايتها لكن قبل ذلك نذكر أنديتنا بالدفع قبل 30 الحالي حتى لا يحرم أي جمهور من متابعة فريقه.
ادفعوا والعبوا وأمتعوا جماهيركم وعوضكم على الله وعذر اتحاد الكرة أنكم شركاء بفرض هذه العقوبات على أنديتكم.