لهذه المباراة أهمية خاصة ومقدمات مختلفة, ونتيجتها ستؤثر بشكل أو بآخر على ترتيب الفرق مع بداية الإياب..
مقدمات فريق الجيش تضعه قريباً من نقاطها, لكن التصريحات القادمة من دير الزور تؤكد أن أزرق الدير لا يحبّ السياحة الداخلية ورحلته إلى ملعب الفيحاء محمّلة بآمال كبيرة للعودة بنقطة على الأقلّ, وكلّنا يعلم أنّ الفتوة عندما يكون في حالته الطبيعية يصعب أخذه والنيل منه.
فريق الجيش وكما قال مدربه في أكثر من مناسبة سيعطي الفرصة للاعبين الذين جلسوا على مقاعد احتياط الذهاب وهذا الأمر يقترب من المغامرة إلى حدّ كبير لكنه في الوقت نفسه قد يكون هو عامل فوز الجيش في هذه المباراة لأن اللاعب البديل يحرص على فرض حضوره في التشكيلة الأساسية وسيبقى خيار التبديل متاحاً أمام مدرب الفريق فاتح زكي, أما مدرب الفتوة فقد وعد فريق الجيش بمفاجأة وربما تكون مفاجأته في الروح التي عادت للفريق وتمّ تعزيزها بالإدارة الجديدة التي ستحاول بدورها شحذ همم اللاعبين وبالمحصلة فإن هذه المباراة ستكون ساخنة جداً.