كل من تابع كرة جبلة هذا الموسم فإنه يسجل لها تواجدها بين الكبار مع الإشادة بجهود كل من ساهم ببناء الفريق منذ اللحظة الأولى مروراً بالجهاز الفني الذي قاده وصولاً إلى اللاعبين وما قدموه.. لكن النظرة المتعمقة لواقع الفريق ولعروضه تؤكد بأن نتائج الفريق كانت بدون شك أفضل وبمراحل من إمكاناته الفنية كمجموعة ومن الإمكانات الفردية للاعبين فالفريق عمل بسياسة الخطوة خطوة وانسل من خلال مباريات الدوري ليصل إلى المركز المتقدم الذي حصل عليه في نهاية الذهاب ويسجل للفريق أنه نجح باستغلال الحالة غير المثالية التي عاشتها الأندية التي تلته بالترتيب فاصطادها واقتنص منها النقاط بكل مهارة واليوم ونحن مع انطلاق مرحلة الإياب فإن استمرار تلك النتائج بحاجة لعوامل تساعد على تحقيقها وتبرز هنا القضية الأهم التي تواجه الفريق وهي حكاية مقدمات العقود فمنها ما هو متأخر لم يتم تسديده للظروف التي يعيشها النادي ومنها ما هو بات مستحقاً بموجب بدء مرحلة الإياب وصندوق النادي كالعادة يصفر وما إن يدخل إليه أي قرش فإنه تفتح أمامه أبواب من الصرف لتلقي المعاناة المادية بظلالها القاسية على مسيرة هذا النادي المجتهد إلى رئيس النادي المحامي معن حاج عمر يعتبر أنه بذل كل جهد ممكن ولم يدخر جهداً في طرق أبواب المحبين لكن تلك الأبواب بقيت مغلقة?! وهو يشعر بأن يداً واحدة لا تصفق والنادي بحاجة إلى ممولين حقيقيين ودائمين لا موسميين..!!
فهل ستمتد الأيدي لتساعد نادي جبلة من أجل المحافظة على مسيرته الناجحة هذا الموسم أم أن مشاكل الأندية الأخرى ستنتقل إلى هذا النادي الذي بدأ يتعافى…!
المتابع للأمور لا يشعر بالتفاؤل لكننا لا نملك إلا أن ننتظر.!!