بداية طيبة لتشرين على حساب الجهاد
تشرين*الجهاد (3-1) سجل لتشرين رامي لايقة د 32 وعبد القادر دكة من جزاء د76 وعلاء عبد الستار د89 وللجهاد البلغاري ايفانوف د47
على الرغم من فوزه بثلاثية إلا أن تشرين انتظر حتى الدقيقة الأخيرة من المباراة حتى أعلن الفرح على المدجات بعدما نال مراده لأنه لم يقدم المستوى المتوقع منه على الرغم من أفضليته على مدار الشوطين وبدا على لاعبيه الارتباك وافتقدت هجماته للتركيز لكنه في الربع ساعة الأخيرة عرف طريقه الى مرمي ضيفه.
أما الجهاد فقد لعب بطريقة دفاعية ومال في أدائه الى الخشونة واعتمد على المرتدات والتي شكل بعضها خطورة حقيقية وخاصة في الشوط الثاني ولكنه دفع الثمن غاليا عندما كشف ظهره في الدقائق الأخيرة فتعرض لهدفين في ربع ساعة.
الطريق الى المرمى
د 32 سدد الكيلوني كرة قوية عادت الى رامي لايقة فسددها في المرمى مسجلا الهدف الأول.
د47 هجمة مرتدة للجهاد من جهة اليسار فعكس اراد عثمان كرة الى منطقة جزاء تشرين تطاول اليها المهاجم البلغاري ايفانوف برأسه مسجلا هدف التعادل.
د76 توغل عامر كنعان في جزاء الجهاد فعرقله جوان فهد فاحتسب الحكم ركلة جزاء ترجمها المتخصص عبد القادر دكة عن يسار الحارس هدفا ثانيا لتشرين.
د89 مجهود فردي للباش بيوك فيعكس كرة مقشرة لعلاء عبد الستار غير المراقب ويسجل الهدف الثالث لتشرين.
فرص تستحق الذكر
أضاع لاعبو تشرين الكثير من الفرص الخطرة أبرزها لرامي لايقة وعلي جلال والباش بيوك وعبد الستار فيما أضاع للجهاد قصي حبيب وابراهيم عمر وجميع هذه الكرات أبطل مفعولها حارسا المرمى النوري والشاكوش.
حكام وبطاقات
ياسر الحسين للساحة وأحمد قزاز وعبد الرحمن مدني مساعدين وزياد علولو رابعا.
والانذارات ناطق يوسف واراد عثمان وبلال فاليت وهيثم النوري وايفانوف وطرد نصار بكر (الجهاد) مصطفى شاكوش وعامر كنعان وطلال الأعرج ونديم صباغ (تشرين).
على المدرجات
حضر المباراة 2000 متفرج فقط عانوا من البرد منهم 100 متفرج شجعو الجهاد ولم يكن جمهور تشرين راضيا على أداء فريقه ولكنه فرح كثيرا للنتيجة لأن فريقه بحاجة الى الفوز بعدما بقي قلقا حتى الدقيقة الأخيرة.
يحدث لأول مرة
بعد طرد لاعب الجهاد نصار بكر واحتساب الحكم خمس دقائق بدل ضائع طلب الجهاز الإداري والتدريبي لفريق الجهاد من لاعبيه الجلوس على الأرض اعتراضا على التحكيم بعدما طالبوا بركلة جزاء والتي تحولت لمرتدة لتشرين جاء منها الهدف الثالث وبعد ثلاث دقائق أنهى الحكم المباراة وسط استغراب الحضور من تصرف به لاعبي الجهاد.