على هامش المباراة التي جرت في ذهاب الدور الثالث من كأس الجمهورية والتي جمعت عمال الرميلان مع المجد وانتهت بمفاجأة من العيار الثقيل بفوز الرميلان بثلاثة أهداف مقابل هدفين, التقت الموقف الرياضي بالسيد إبراهيم المصطفى عضو إدارة نادي عمال الرميلان مسؤول الألعاب الجماعية والذي تحدث لنا عن أوضاع النادي الحالية فقال:
بعد موسم 2004 /2005 الذي عشنا فيه تجربة يمكن تسميتها بالتجربة الاحترافية من حيث أجور اللاعبين والمدربين, جاء الموسم الحالي لتنقطع فيه كافة الموارد المالية عن الفريق بقرار من المؤتمر العام لنقابات العمال مما أثر على الحركة الرياضية ككل داخل الناديو اتضح ذلك بتراجع مستوى ألعابنا فبعد أن كنا بالدرجة الأولى في كرة الطائرة هبطنا للثانية كذلك الريشة هبطنا فيها للثالثة, وكغيرها من الألعاب تأثر مستوى كرة القدم كثيراً وباعتبار أن أغلب اللاعبين السابقين كانوا من مدينة القامشلي ولم نعد نستطيع الحفاظ عليهم لعدم وجود المال قررنا الاعتماد على لاعبينا والذين يلعبون للمرة الأولى وبدون أي مقابل مادي, ناهيك عن اضطرارنا للتخلي عن بعض لاعبينا لتأمين مستلزمات الفريق من لباس و أحذية رياضية فغادرنا لاعب لنادي تشرين ولاعبين لمصفاة بانياس, لكن والحمد لله وبهمة الجميع تمكنا من الإقلاع في الدوري بعد أن فكرنا مراراً بعدم المشاركة, وحالياً وضعنا جيد وفريقنا ملتزم بشكل كبير علماً أننا أخبرنا الجميع قبل نقطة البداية بأن إمكانياتنا المالية لا تسمح لنا بالدفع لا لمدرب ولا لأي لاعب وأن العطاء يجب أن يكون لمصلحة النادي وحباً به فقط, وعلى هذا الأساس انطلقنا في مشوار الدوري.
وعن مشوارهم المقبل في رحلة الإياب تابع قائلاً: مبارياتنا المقبلة نوعاً ما أفضل فنحن سنلعب 6 منها على أرضنا وخمسة منها خارجها ونتوقع أن نتقدم على سلم الترتيب لكنني سأكون متفائلاً جداً إذا قلت بأننا سننافس ضمن الإمكانيات المتاحة لنا فتصور أننا نتمرن بكرات تجارية ولا نملك كرة واحدة من النوع الممتاز لكن لا يوجد شيء مستحيل, وفي ختام حديثه لنا وجه مسؤول الألعاب الجماعية رسالة عتب إلى اللجنة التنفيذية بالحسكة على صفحات جريدتنا بسبب عدم سؤالها عن أوضاع النادي وتساءل هل من المعقول أن لا نرى أحداً منهم ونحن قد دخلنا بمرحلة الإياب ولماذا هذا التقصير..
كما توجه بالطلب إلى المؤتمر العام لنقابة العمال وإلى مديرية حقول الحسكة بإعادة الدعم المالي للنادي لأن الرياضة هي الواجهة الأمثر حضارية للمدينة العمالية ولأننا نعيش في عصر أصبح المال فيه يشكل العصب الرئيسية للرياضة, وشكر جريدة الموقف الرياضي على متابعتها للأمور الرياضية أولاً بأول.