تستطيع رشا الحسن أن تستمر في كشفها للخفايا المخفية في أجواء الريشة الطائرة السورية للاسبوع الثاني على التوالي..ترجع بهم للوثيقة والرقم والعلم ,والحلم لتكشف أدق التفاصيل الرئيسية التي اعتقد وتوهم البعض من آكلي اليبرق أنهم لن يغصون به وبها..
رشا تستغرب أولاً في صراحة فوق الحد أن يتم تأليب بعض زملائها وزميلاتها عليها من خلال وضعهم ببوز الريشة لمواجهتها وقد أصبح بعضهم أو بعضهن محامي دفاع عن رئيسة اتحاد الريشة ربما لأن لقمة العيش صعبة وربما لأنها ستحمل المقص لقص كل لسان يتناول الاتحاد كما قالت في صالة الفيحاء يوم السبت الماضي!
ولعل استغراب رشا الأهم يأتي من كون هديل كريم بالذات هي التي جاءت لتبرر لاتحاد الريشة الطائرة وكأنها نسيت ما فعلته رشا بالذات من أجلها!
وتبرز رشا الوثيقة اللازمة التي تثبت أنها من مواليد 1980 أي أنها لم تتم عامها الخامس والعشرين فلماذا يصرون على تكبير عمرها وعلى إعلان توقف عطائها وإجبارها على الإعتزال!
وتتساءل رشا لماذا أصرت رئيسة اتحاد الريشة على إجراء تصفيات بين رشا وايفا قطريب حصراً بعد أن وضعت دائرة واشارة بجانب لاعبة جديدة بأنها يجب أن تسافر إلى دورة ايران بأي شكل وتقول رشا: إذا كان لابد من التصفيات يجب أن يشمل المبيع والسفر يكون للثلاث الأوائل من اللاعبات وليس القرب والبعد من رئيسة اتحاد الريشة!