حديد العاصمة طار!

بدورهم فقد أكد رباعو دمشق أن عدم مشاركتهم جاءت تأكيداً بأن غياب أثقال ناديهم يعني بشكل أو بآخر غياب أثقال دمشق لأنه النادي الأكثر حرصاً على الأثقال والرباعين وتذكيراً بأن المدرب الذي طاله الطرد هو من عمل على بناء هذه القاعدة الواسعة بكافة فئاتها وفي هذا يقول المدرب جمال طيفور السبب الرئيسي في كل ما يجري هو المعني برياضة الأثقال لأنه يستهدف أثقال دمشق تحديداً وعلى الأغلب المدرب والرباع من يدفع الثمن ? في عام 2000 كان عدد لاعبي دمشق في المنتخب الوطني ستة رباعين لكنهم طفشوا نتيجة ممارسات وضغوطات من المكتب المختص ويضيف أحمل ست شهادات تدريب تضامن أولمبي وخرجت الكثير من الأبطال ومع ذلك أكرهوني باللعبة وأبعدوني عن التدريب بطرق عديدة مما دفعني لترك التدريب والعمل كإداري لصالة الفيحاء ولم يكتفوا بذلك ففي الفترة الأخيرة قدمت استقالتي لأنني شعرت أنهم لايهتمون ولايسمعون إلا ما يريدونه وما جرى في بطولة الأردن خير دليل فلقد اقترحت على المعنين بالأثقال اشراك اللاعبين غياث حيدر وخالد طيفور لأن نتيجتهما مضمونة وعلى نفقتنا ومع ذلك رفضوا وما إن قدمت استقالتي حتى تم الموافقة عليهما فوراً لولا أن أوقفها رئيس الاتحاد الرياضي العام لأنه يدرك أنني مدرب ناجح ولو لم أكن كذلك لما اختارني الاتحاد القطري لتدريب منتخبه وسط عروض ومعطيات أقل ما يقال عنها أنها مغرية ويختم جمال بتوقيعه فيقول: الآن يتبعون ذات الأسلوب لأنهاء من تبقى لتدريب رباعي دمشق.‏