العراقي أنور الجسام مدرباً للمنتخب الأولمبي


أخيراً خرج المارد الكروي من مصباح اتحاد الكرة ليحقق لنا وللكثيرين وعلى الفور الأمنية التي طال انتظارها كثيراً وليأتي لنا بمدرب اسمه سبقه لتدريب منتخبنا الأولمبي..‏


حسب المعلومات فإن المدرب العراقي أنور جسام قد حضر إلى دمشق يوم الاثنين الماضي واجتمع لأكثر من ساعة مع أمين سر اتحاد الكرة توفيق سرحان بحضور تركي ياسين رئيس لجنة المدربين وعمر السيد أحمد عضو اللجنة وتمّ التباحث في ذلك الاجتماع بالعديد من الأمور التي يريدها الجسام للموافقة على تدريب منتخبنا الأولمبي وكانت أبرز نقاط الخلاف هي مدة العقد فالجسام يريدها لمدة عام بينما اتحادنا يريدها ستة أشهر فقط وبقي هذا الأمر عالقاً إلى حين الاجتماع مع الدكتور أحمد جبان والذي طلب أن يتم تأمين الحجز للجسام لمدة 15 يوماً لإتمام الاتفاق والتوقيع على العقد بصيغته النهائية وبعد ذلك انتقل الاجتماع إلى مكتب رئيس الاتحاد الرياضي والذي وافق فوراً على إقامة الجسام في فندق تشرين لمدة 15 يوماً وتوجه الجسام يوم الثلاثاء الماضي إلى حلب ليتابع مباراة منتخبنا الأولمبي مع نظيره التونسي ولم يعجبه أداء المنتخب الأولمبي كثيراً كما قال لنا مديره السيد وليد مهيدي وأنه ليس للمنتخب أي شكل أو هوية وأعجب باللاعبين مهند إبراهيم وماجد الحاج ومعتز كيلوني.‏


ولاحقا علمت الموقف الرياضي ان اجتماعا تم عقده بين الدكتور أحمد الجبان والمدرب العراقي أنور الجسام قد جرى ظهر يوم الاربعاء واستمر لأكثر من ساعتين كانت نتيجته تكليفه بتدريب المنتخب الاولمبي مقابل راتب مقداره 4000 آلاف دولار وطلب فيه الجسام أن يأتي هو بمساعد له في تدريب المنتخب وكشف عن اسمه وهو عصام جاسم مقابل راتب قدره 1500 دولار وطلب الجسام ايضا ان يحصل على سيارة ومنزل ومن المتوقع أن يباشر عمله في تدريب المنتخب اليوم وعلمنا ان الدكتور الجبان لن يتخلى عن مدرب المنتخب الاولمبي السابق عبد الغني طاطيش ومساعده محمد دهمان وسيكلفهم بمهمة أخرى في هذا الاسبوع.‏


أداء سلبي لمنتخبنا الأولمبي‏


مع نظيره التونسي‏


حلب – عبد الرزاق بنانه‏


خرج الجمهور القليل جداً من ملعب الحمدانية في حلب الذي تابع لقاء منتخبنا الأولمبي الذي يستعد للمشاركة في التصفيات المؤهلة لأولمبياد بكين مع نظيره التونسي غير راض عن اداء منتخبنا الذي ظهر وكأنه أحد الفرق الشعبية حيث افتقد إلى التركيز واعتمد اللعب الفردي العشوائي منهجاً له طوال المباراة ولم نلحظ في الجانب الجماعي أية خطة مدروسة وظهر بدون هوية وبالعودة إلى مجريات المباراة التي سيطر عليها الفريق الضيف وكان الافضل طوال الوقت وهدد مرمى علي الهلامي بكرات خطرة لم يحسن المهاجمون استغلالها بالرغم من كثرتها حتى ضربة الجزاء التي أعلن عنها الدولي أحمد دلو بالدقيقة 62 فشل لاعب منتخب تونس شادي الهمامي في ترجمتها إلى هدف وفي الجانب الآخر لم تسنح لمنتخبنا فرص تذكر وكانت تحركات ماجد الحاج الفردية دون جدوى فيما تحمل خط الدفاع ومن ورائهم الحارس عبء المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي .‏

المزيد..