لم يكن يوم الإثنين الماضي يوماً عادياً لجمهور كرة الطليعة وذلك لأنه في ذلك اليوم وتحديداً في الساعة الحادية عشرة مساءً منه
قد قام هذا الجمهور بإستقبال مدرب فريقهم المنتظر وهو المدرب الإيراني جلال طالبي الذي كان من المقرر أن يصل إلى حماه يوم السبت الماضي ولكن تأجيل موعد الطائرة التي كان الطالبي قد حجز فيها لكي يأتي من إيران إلى سورية قد إضطر المدرب المذكور على الوصول حتى يوم الإثنين الماضي,المهم أن الطالبي قد وصل إلى حماه في اليوم المذكور والموقف الرياضي وحدها كانت متابعة لهذا الإستقبال الذي إعتبر ارشفياً للمدرب المذكور من قبل جمهور كرة الطليعة,حيث تواجد الآلاف من هذا الجمهور على باب مقر نادي الطليعة وأصبحوا ينادوا ( أهلاً وسهلاً ياجلال ) و
( بدنا الدوري ياطالبي ).
أما أبرز العبارات التي رددها هذا الجمهور خلال هذا الإستقبال فهي عبارة:
( هاتخسر ….نواعير ) طالبين من مدربهم الجديد أن يحقق لهم الفوز في أولى مباريات الدوري القادم والتي ستكون مع جارهم العزيز فريق النواعير )
وقد لاقى هذا الإستقبال إرتياحاً كبيراً لدى المدرب الإيراني المذكور الذي حمله جمهور الطليعة على الأكتاف متأملين منه ان يحقق لهم إنجازاً كبيراً في الدوري القادم.
والسؤال الآن: ماذا لو أن الفريق قد خسر في أول مباراتين له في دوري الأضواء هل سيبقى هذا الجمهور يحمل الطالبي على الأكتاف أم أن هذا الجمهور سيقرر فوراً إقالة الطالبي مثلما قرر إقالة المدرب عبد الحفيظ عرب الذي سبقه?.