الخانكان لم يفقد الامل بكرة تدمر!

الى الموقف الرياضي

fiogf49gjkf0d


دائما نسعى ان لاتكون نظرتنا لرياضة مدينتنا نظرة تشاؤمية لقد رسمنا لعملنا منذ بداية الموسم لهذا العام خطا مستقيما بدايته المحبة ونهايته النجاح لكن هناك تدريبات تقف حاجزا امام طموحنا‏


لقد انفرد مراسلو صحيفتكم الغراء بالكتابة عن فرق الاحياء الشعبية وتنظيماتها متجاهلين النادي الام. مع اننا كتبنا لمراسليكم اكثر من مرة ولم ينشر شيء عن كتابتنا ورغم سؤال العديد من جماهيرنا الرياضية عن عدم ردنا لصحيفتكم الغراء عن الواقع الرياضي والجهود التي تبذلها ادارة النادي في جميع المجالات ولنتكلم قليلا عن تاريخ نادينا العريق الذي كان له صدى كبيرا في الملاعب عند حله مركز الوصيف اكثر من مرة في اندية الدرجة الثانية وعرقلة اغلب فرق الدرجة الاولى بمباريات الكأس وعلى ذكر المدربين الذين توافدوا على هذا النادي ومنهم الحموية- الكولكو- البيريني-الخانكان- الذي صرح يوما بأنه لو يتاح لهذا النادي ما يتاح لاندية المحافظات من تجهيزات وتحضيرات ملاعب ومراكز تدريبية لكان الاقوى ضمن اندية محافظة حمص ولقد لمس وحذر من مشكلة الاحياء الشعبية التي تترك خلفها الحساسية بين جميع لاعبي الفئات.‏


ولكن البديل عنها انشاء مدارس كروية تدمج جميع لاعبي الاحياء ضمن مدرسة واحدة او عدة مدارس رغم وجود الخبرات الكافية لدينا لصقل الخامات لتكن المستقبل الواعد لناديهم الام.‏


وبجهود اللاعبين القدامى نعمل جاهدين لصعود نادينا هذا الموسم الى مصاف اندية الدرجة الثانية وتحضيراتنا هذا الموسم جيدة لكن نحتاج لوقفة كل رياضي مع نادينا العريق.‏


ونأمل منكم النشر وشكرا لكم‏


مسؤول الاعلام‏


نادر ديب‏

المزيد..