انطلقت عراضة ادلبية من الطيبين من جمهور امية كان ينقصها الطبل والزمر والسيف والترس والشالة العجمية, واحد وثلاثون 31 متظاهراً ظاهر والمتخفي واحد لم نستطع ان نفرق بين حابل الرياضيين ونابل المراجعين…
برغم القناعة ان السماء لا تمطر كرات ولا أهداف »والطير يرقص مذبوحا من الألم« كان الاجدى »بالتظاهرة العفوية« ان تتجه الى النادي وتحديداً الى رئيس نادي أمية فلديه الجواب الشافي المعافي لكيفية ايصال النادي لهذا الدرك وهذه الشوربة.
اخترنا »هلال« احد اخطر الممثلين الحصريين لرئيس النادي من المبرمجين بالمدن والحواري والحواكير, واودعنا لديه ثلاثة تصورات مسبقة عما سيقوم به رئيس النادي بعد كل خزعبلاته وسرنكاته وسيروماته وحبوبها المسكنة , بعد فشله باخراج اسراب الحمام وقطعان الارانب من قبعة الحاوي.
التصورات: اولاً استغلال حالة عدم التوازن بنادي الجهاد واحراجه لاخراجه من الدوري بطريقة ما والبديل جاهز, طبعاً نادي امية.
ثانياً: الايحاء والتوجيه باشياء عفوية تخفف الاحتقان عن الادارة وتطيل حالة الارجوحة زمنياً, وادارة ذلك بالاستشعار عن بعد بعد ان يثبت وجوده اثناء ذلك وهذا ما فعل باحدى المدن النائية عن محافظة ادلب.
ثالثاً: تقديم استقالة جماعية خلبية لفرع الاتحاد الرياضي بادلب, لا يتم قبولها طبعاً مما يعزز ويجدد الثقة برئيس وادارة النادي.
في هذه الصحيفة نقترح اجراء استفتاء جدي لجماهير نادي امية لرئاسة النادي ومجلس الادارة للخروج من حالة علك الصوف وطبخ الكمون وتقويره!! السؤال? هل يجرؤ رئيس نادي امية على ذلك? لنجرب!
بقعة ضوء: اوعز الدكتور عاطف غانم النداف محافظ ادلب مشكوراً بالاشتراك بجريدة الموقف الرياضي حصرياً بعد طلب مديرية المنشآت الرياضية الاشتراك بالصحف اليومية والاسبوعية.