نبض الملاعب

درجت العادة على ان يقوم المجلس المركزي الذي يعقده الاتحاد الرياضي العام ومنذ سنوات بتكريس ما هو قائم ولفت الانتباه الى ماهو عائم, مع البحث عن حلول للقليل من مشكلات الرياضة, دون النظر الى امكانية تطبيق تلك الافكار والحلول, والتي نسمع عنها في كل مؤتمر رياضي لأي من الاتحادات المختصة, اي ان تلك الافكار لم تجد طريقها الى التطبيق, فما هو قائم يظل دائماانما يجذّف حول ماهو عائم, ولأننا لانريد لرياضتنا ان تبقى تراوح مكانها , فالمسألة اليوم تحتاج الى قرارات حاسمة وتشير الى الاخطاء (الاسماء) من غير التفاف او اشارة الى اخطاء في اطارها العام وتعويم المسؤولية دون تحديد اصحابها, وهو ماتعودنا عليه حتى اليوم.

fiogf49gjkf0d


رياضتنا التي ترهلت بمركزية القرار احادي النظرة تحتاج اليوم الى من يفرض على كل المتنفذين في الاتحاد الرياضي العام تطبيق المرسوم/7/ الناظم للحركة الرياضية, واعطاء اتحادات الالعاب وكذلك الانديةمتنفسا كي تعمل على رفع سوية رياضاتها دون تدخل من المكتب التنفيذي او من بعض اعضائه الذين يرون في انفسهم المرجع الوحيد لتلك الاندية ,وما بعثه مجلس ادارة نادي الحرية عبر فاكسه الى الاتحاد الرياضي لايعبر مطلقا عن العمل المؤسساتي الذي يفترض ان تكرسه المؤسسة الرياضية من خلال اعضاء مكتبها التنفيذي, مع الاخذ بعين الاعتبار ان الاندية متساوية في القيمة المعنويةوان لم تتساو ماديا, فما تم تكريسه سابقا هو الذي ادى الى كل تلك الفجوة المادية بين الاندية,,ولأننا نريد لرياضتنا ان تصح فما نريده هو تطبيق للمرسوم /7/ وبحذافيره, فيه تصح الرياضة وبغيره تعتل,ولمن امتهن الكلام في رياضتنا نقول له: رأفة بها فهي تحتاج الى الافعال لا الاقوال.‏

المزيد..