هبط نادي امية من ادلب الى الدرجة الثانية بسبب خسارته آخر مباراة امام نادي الطليعة حماه وهبط كذلك نادي الجسر الى الدرجة الثالثة بسبب خسارة النواعير القوي من حماه على ارضه وبين جمهوره امام عمال حلب الضعيف اي فريقان من محافظة ادلب هبطا بسبب فريقين من مدينة حماه ولكن بعد الدراسة والتحليل السبب هو غير ذلك لقد لعب امية 25 مباراة بالدوري قبل مباراته الاخيرة امام الطليعة وحصل على 24 نقطة فقط لا غير من اصل 78 نقطة ممكنة فلا يمكن ان نقول بأن مدرب الطليعة فاتح زكي وتخاذل حارس امية هما السبب بهبوط امية ان مباراة الطليعة مع امية كانت يجب ان تكون للنزهة واكل حلاوة الجبن الحموية ومشاهدة النواعير على نهر العاصي لقد فعل المسؤولون عن نادي امية كالطالب الكسول الذي اكل وشرب ونام طوال العام الدراسي وجاء ليلة الفحص ليدرس جميع المواد ولكن كانت نتيجته الفشل والرسوب. واريد ان اسأل المسؤولين عن نادي امية اذا كانوا شاطرين بمادة الرياضيات, كم كلف النادي من ملايين الليرات ثمن هؤلاء 24 نقطة ? وما هو ثمن النقطة الواحدة من ملايين الليرات? ان حبي الشديد لنادي امية الذي لعبت له لفريق الاشبال قبل انشاء نادي الجسر وكان مدربو لاعب محافظة ادلب الاول: فيصل تتان هو الذي دفعني للكتابة واريد ان اسأل رئيس نادي امية الا يستحق ان يكون مدرب امية فيصل تتان بدلا من محمد الختام الذي كان راتبه 90 الف ليرة سورية فقط لا غير والآن بعد هذا الفشل والهبوط المخجل يحلم ويحاول رئيس نادي امية الصعود الى الدرجة الاولى من دون اي تعب او عمل فذهب الى اصدقائه في اتحاد الكرة الذين وقف الى جانبهم بالانتخابات من اجل رفع عدد اندية الدرجة الاولى الى 16 بدلا من 14 نادي ولكن اقولها بصوت عال نصيحة من دون اي مقابل الى رئيس اتحاد الكرة وجميع المسؤولين عن الكرة السورية يجب خفض عدد الاندية في الدرجة الاولى الى 8 او 10 اندية فقط لا غير وذلك حتى يكون الصعود الى الدرجة الاولى حلما لجميع الاندية السورية ثمنه العمل والجهد والمتابعة وليس عن طريق شراء المباريات المصيرية وبعض الصافرات لانه حتى الآن وللاسف الشديد جدا لم نستطع ان نصل الى اية نهائيات لكأس العالم للرجال والنتائج المخجلة جدا للاندية السورية في بطولة الاندية العربية والآسيوية.
اما بالنسبة لهبوط نادي الجسر السريع جدا والمخجل فقط طلب مني عدنان ديب عضو ادارة نادي الجسر بعد ان سمع بأن رئيس نادي امية يحاول ويحلم بدمشق من اجل صعود نادي امية الى الدرجة الاولى بأن اكتب عما حصل في مباراة النواعير القوي مع نادي عمال حلب الضعيف والتي ادت الى هبوط نادي الجسر عسى ان يأخذ اتحاد الكرة بعين الاعتبار ويصعد نادي الجسر من جديد الى الدرجة الثانية ولكن ما هي الادلة والبراهين التي تثبت حصول تطبيق في مباراة النواعير مع عمال حلب? صحيح ان النواعير القوي قد صعد الى الدرجة الاولى وخسارته واضحة كضوء الشمس في النهار ولكن لماذا لم يتعب نفسه اي عضو ادارة بنادي الجسر والذهاب الى مدينة حماه لحضور وتصوير ومراقبة تلك المباراة التي اثارت الشكوك لقد نسي المسؤولون عن نادي امية ونادي الجسر سماع اغنية فات الميعاد للسيدة ام كلثوم والمثل الشعبي ( يلي ضرب ضرب ولي هرب هرب ) ايها المسؤولون عن نادي الجسر لا يوجد وقت الآن للاحلام لان الدوري على الابواب بل يجب كما وعد السيد أحمد رستم عضو ادارة نادي الجسر ولاعب سابق بالنادي الاستعداد الجيد وتحضير الملعب واللاعبين والتعاقد السريع مع بعض اللاعبين الجيدين من خارج الجسر ومساعدة بعض اللاعبين المحتاجين وصرف المكافات والهدايا للاعبين واخيرا ايها المسؤولين عن الرياضة في ادلب ان نادي امية ونادي الجسر ليسا اعضاء ادارات نجحوا عن طريق المحسوبيات والتجمعات بل الوف الرياضيين الشرفاء الذين يحلمون بأن تصل سمعة الرياضة الادلبية الى اعلى المستويات ومهما سكتم ووضعتم قطعا من القطن في آذانكم ونظارات شمسية على اعينكم لانه بالنهاية لن يصح الا الصحيح لان الليل المظلم مهما طال فسوف يأتي النهار المضيء من بعده.