ناولو: رئيس اللجنة الفنية الفرعية للرماية بحلب في حديثه للموقف الرياضي في غرفة اتحاد اللعبة يحدد المشاكل و العوائق التي تعترض مسيرة اللعبة هناك ويصف القائمين على الرياضة بالجملة .و ان الشعارات التي ترفع هنا وهناك لا تمت بالغيرية على الرياضة لان الظاهر لا يخفي وما يجري وراء الكواليس وتحت الطاولات و الهدف تحقيق ليس الرياضة وانما تحقيق المكاسب والمصالح الفردية نتيجة جمع اكثر الاصوات في الانتخابات سواء في المؤتمرات او غير ذلك بما يخص الرياضة..
صالة للرماية تحت المدرج?
وبعد السؤال عن واقع اللعبة في حلب: اجاب السيد رامي ناولو بكل صراحة للموقف الرياضي قائلا: هناك عدة اسباب تعترض الرماية والاهم منها هو عدم وجود صالة للرماية في حلب تحقق الشروط الفنية وترفع من مستوى اللعبة وتشجيع محبيها على الاقبال والممارسة وتعتبر حلب اول محافظة سورية من حيث عدد السكان حيث يبلغ عدد سكانها 4 مليون نسمة وهل يعقل ان تحرم هذه الملايين من مواهبها وهنا سنحدد الموقع الجغرافي للصالة الذي يعتبر الاهم في استقبال والاقبال على هذه اللعبة لان الموقع على خريطة حلب يلعب دورا كبيرا في توسيع قواعد هذه اللعبة ويحث عشاقها على ممارستها بشكل متواصل والصالة الموجودة في الملعب البلدي متواضعة جدا ولا تلبي الطموح وكل الموجود هو عبارة عن قن دجاج تحت المدرجات في الملعب البلدي بمساحة لا تتعدى 12م يتضمن حقل للرماية 10م ولا تتسع هذه الصالة لاكثر من ثلاثة لاعبين وان وجد المدرب يقف على الباب ليلقي التعليمات بخصوص قانون الرماية ناهيك من مكان وجود الملعب في حي شعبي يفتقر الى الافق ومن الناخية الاخرى التي تشجع على الاقبال .
موافقة خطية مع وقف التنفيذ:
الموقف الرياضي في السؤال هل طالبتم الجهات المعنية باقامة صالة ? ناولو نعم بعد حصولنا على الموافقة الخطية باقامة صالة حضارية حديثة للرماية في المدينة الرياضية في الحمدانية فوجئت بعد فترة عند السؤال عن موقع الصالة بان جميع الصالات الموجودة مشغولة ومخصصة للالعاب الاخرى وعند التمرين عن المكان لم ار و الكلام لرامي ناولو بشيء من ذلك وانما كانت حجة غير متقنة لان الواقع غير ذلك وعلى الرغم من المناقشة والطلب المستمر اجد في الاوساط الرياضية فرصة ذلك في بناء صرح رياضي كبير وكم يؤلمني ان ينحصر فكر المحيطين والقائمين على ادارة الرياضة هناك بالامور الهامشية واليومية و الشؤون الاعتيادية الى درجة تحصرالفكر والعقل بها وتكفه عن متابعة السير الحضاري الرياضي ونقول لهم هنا ان القناع الذي يرتديه اهل الرياضة هو للزينة ورفع الشعارات الطنانة واذا بحثنا عن الهدف يظهر لا نرى سوى المصالح الفردية وكسب اكبر قدر ممكن من المال والجاه.
فرع رياضة حلب غير متعاون:
وعند سؤالنا له عن مدى تعاون الفرع والمسؤول عن مكتب الالعاب الفردية معكم قال ناولو للموقف الرياضي: منذ سنين طويلة لم نر من يمد لنا يد العون والمساعدة من قبل القائمين على الرماية في فرع حلب وكذلك مكتب الالعاب الفردية لا يعلم اذا كان هناك رماية بحلب وان السيد مجد باقي رئيس مكتب الالعاب الفردية تم انتخابه مؤخرا لم يجتمع معنا حتى الان ويعرف هموم هذه اللعبة.. مؤخرا تم رفع طلب انتساب احد نوادي حلب الى الاتحاد العربي السوري للرماية عن طريق فرع الاتحاد ومنه الى اتحاد الرماية وعند حضورنا الى اتحاد الرماية فوجئنا بالسؤال عن نشاط هذا النادي في لعبة الرماية حيث لا يوجد شيء من ذلك وهو نادي الجلاء الغائبة لعبة الرماية عن صالاته .
نادي الفروسية للفروسية فقط وليس للرماية:
وعن نادي الفروسية المرخص للفروسية والرماية وحتى الان يقتصر نشاط هذا النادي على الفروسية فقط دون الرماية وان وجود كلمة الرماية بالترخيص بالاسم فقط: نعم هذا صحيح هذا السؤال يجب طرحه على رئيس النادي سمير سكرية اذهبوا وسألوه الاجابة لديه .
كلمة اخيرة: ناولو للموقف الرياضي: نشكر اتحاد اللعبة على تزويده المحافظات بتجهيزات حديثة ومتطورة من بندقية الهواء ونشكره على دوره في تنشيط وتوسيع قواعد هذه اللعبة لتستمر متألقة وكذلك هناك المدربة البلغارية فيرا لمهبوب التي نذرت نفسها في خدمة هذه اللعبة منذ سنين دون اي مقابل حتى الان وهنا عبر صفحات الموقف الرياضي نناشد القائمين على رياضتنا ومن حلب بشكل خاص اذكرونا ولو مرة واحدة ونأمل من الجهات المعنية في الرياضة باقامة نادي للرماية بحلب يضم جميع العاب الرماية وعن طريقه يمكن ان ننفق ونمول هذه اللعبة علما بان هذه اللعبة تعتبر لعبة اولمبية تضم اكثر من 24 ميدالية ذهبية وان جهل المسؤولين بهذه الرياضة في حلب ولا يسعنا هنا الا ان نصفهم بالجاهلين والجاهل لا يمكن مؤاخذته لان قتلى الارض جاهلها.