بدأت خطة عمل اتحاد العاب القوة بالتركيز على الوجوه الشابة و الخامات الواعدة لاعداد نجوم ا لمستقبل تعطي ثمارها حيث تم تحطيم ارقام قياسية في كأس الجمهورية الاخيرة من قبل هذه الوجوه الشابة التي اكدت سعيها وعملها للتألق والنجاح المستمر وفي اللقاء الثاني نلقي الضوء على احد هذه الوجوه التي تحدثت عن الانجازات والصعوبات التي تعترض طريقهم والى التفاصيل:
لارا ابراهيم مواليد حمص 1985 سجلت رقما قياسيا في مسابقة رمي المطرقة قدره 34,80 و الرقم السابق باسمها وقدره 34,25 وتقول لارا: انا لاعبة نادي عمال حمص انتظمت بالتدريبات في النادي منذ خمس سنوات على يد المدرب الوطني خليل زيود الذي اعتبره من مؤسسي رياضة رمي المطرقة في القطر ويعود الفضل الاول والاخير له في انجازاتي وما حققته خلال تلك الفترة حيث استطعت خلال السنوات الخمس في نادي عمال حمص من تسجيل 11رقما سوريا بدءا من فئة الناشئات وصولا الى السيدات والمحت لارا الى هجرها نادي الكرامة النادي الام الذي بدأت فيه ممارسة هذه الرياضة لعدم اهتمامه باللعبة رمي المطرقة ولكي لا تفقد حماسها وموهبتها توجهت الى نادي عمال حمص ووجدت ما سعت اليه وحققت النجاح والمستقبل امامها لتحقيق المزيد على الساحتين العربية و القارية ان لقيت الدعم المطلوب والرعاية اللازمة .
وعن الصعوبات التي تعترض طريقها اكدت لاعبتنا لارا : ان هناك نقصا في التجهيزات وان امنت تصل متأخرة او بعد فوات الاوان وامر اخر غاية في الاهمية اننا نحضر للبطولة على اساس ان رمي المطرقة سيجري في مكان البطولة ضمن مضمار وملعب مدينة تشرين لكن المفاجأة ان مكان رمي المطرقة في كفرسوسة خلف ملعب المحافظة وهو مكان غيرمناسب للرمي وينقصه التجهيزات ووسائل الحماية وللطرفة انه اثناء الرمي واجراء المسابقة حضرت سيارة شحن لنقل الرمال والتراب فكيف ستكون نفسية اللاعب لتغيير موقع البطولة اضافة للاجواء الاخرى وامر اخر يعيق تقدمي :انه اكثر من مرة تتم دعوتي للمشاركة في البطولات الخارجية لكنه يتم الاعتذار قبل السفر وتضيع مني فرصة المشاركة وزيادة الخبرة بغض النظر عن النتيجة التي لو تمت ستكون ايجابية حتما .
اتمنى من اتحاد اللعبة الجديد ايلاء اللعبة رمي المطرقة اهمية اكبر وكذلك ان تتم وتتوفر لي المشاركات الخارجية لتحقيق المستويين العربي والقاري وتحقيق النجاح للبلد.
اخيرا اتوجه بالشكر لرئيس الاتحاد المقدم محسن عباس لدعمه للعبة واللاعبين وللمدرب خليل زيود الذي نفتخر بانه عمم مسابقة رمي المطرقة في فئة الاناث انطلاقا من حمص الى القطر كله والذي منذ ذاك الحين وحتى تاريخه مازالت فئة الاناث في حمص مسيطرة على البطولات والذي ادين بنجاحي وتطوري لجهوده وفضله ولوا لدي ووالدتي لدعمهما والوقوف لجانبي وتشجيعي باستمرار ..