مطر الحسكة أسعد نادي الساحل !
هطل احمد مطر على قلوب الساحليين في عز حزيران فانعش قلوبهم واعاد لهم الامل بان يروا فريقهم الساحل يرتقي إلى الدرجة الثانية في كرة القدم بعد ان عجز عن ذلك في أرض الميدان.
احمد مطر لاعب نادي الجزيرة سابقاً والذي لعب لفريق الباب هذا الموسم لكن بشكل غير قانوني وعندما صعد معهم إلى مصاف الدرجة الثانية رفضوا اعطاءه كامل مستحقاته المالية فذهب إلى طرطوس والتقى مع رئيس النادي وبعض اعضاء الادارة وقال لهم انا باستطاعتي ان اجعلكم تصعدون إلى الدرجة الثانية ولكن شرطي ان أخذ مقابل ذلك مئة الف ليرة سورية فأصيب رئيس النادي بفرحة لم يصح منها حتى الآن.
فكان رئيس النادي يخاطبنا قائلاً 100 ألف ليرة ونصعد للدرجة الثانية كم هي اختصار للجهد والتعب وتوفير للمال فيمكن ان ندفع في الموسم القادم في الدرجة الثالثة مليون ليرة ولانصعد,وكان شرط رئيس النادي على أحمد ان دفع المبلغ سوف يكون بعد قرار اتحاد الكرة بصعود النادي وفعلاً قدم نادي الساحل اعتراضاً لاتحاد الكرة وصعد بموجبه للدرجة الثانية احمد مطر هذا لم يقبض ليرة سورية واحدة حتى الآن وهو يعيش حالة اغتراب حقيقية بين الحسكة وطرطوس ولا يعرف الاستقرار وقد بنى آمالاً كبيرة على هذا المبلغ يخلصه بعض الشيء من مشاكله المالية وخاصة ان عقوبة الايقاف عن اللعب ولمدة سنة قد صدرت بحقه مع قرار صعود نادي الساحل للدرجة الثانية.
أحمد مطر : يعمل عند قدومه إلى طرطوس كمستخدم فهو يقوم بعمل الشطف والتنظيف في مكان الاستثمار التابع لرئيس النادي,احمد اذا سئل يقول لاأحد يجبرني على ذلك ولكني اشعر بالملل فاقوم بهذا العمل,احمد يدرب لاعبي مركز تابع لرئيس النادي واذا سئل يقول نفس الحديث السابق لكن بعض الاشخاص يقولون عكس ذلك وانهم سمعوا مستخدم لدى رئيس النادي بطلب من مطر الاستيقاظ باكراً من أجل العمل وبلهجة قاسية,احمد يخاف ان يصرح بذلك خوفاً من غضب رئيس النادي?!!
احمد يحصل مقابل هذه الاعمال على اكله وشربه فقط بعد ان توفرت له المنامة المجانية تصورا في زماننا هذا يوجد اشخاص تعمل باكلها وشربها ?!!
احمد اخذ كلمة الشرف التي اعطاه اياها رئيس النادي وثيقة تثبت حقه وخاصة ان مبلغ المئة الف قد سمع بها القاصي والداني في طرطوس.
ومع مرور الوقت اصبحت الوعود المعسولة التي وعد بها رئيس النادي احمد مطر تتبخر شيئا فشيئا واصبح هذا اللاعب يعيش معاناة حقيقية ومازال يعيش على الوعد المطاط عندما يتوفر لدينا المال سوف نعطيك ماوعدناك به.
لكن العارفين بوعود رئيس النادي لا يتوقعون ان يحصل هذا اللاعب على شيء اللهم إلا من شركات النقل التي اصبح زبونها الدائم والمعروف ويمكن ان تفكر بشكل جدي بخفض قيمة التذكرة الخاصة به.