نويلاتي: اتحاد السلة ينفذ خطته! الشيخ نجيب: لاتلوموا اتحاد السلة!
من المعروف ان بنات سلتنا تعيش ومنذ سنوات بعيدة حالة من التخبط والعشوائية وقد تحدثنا طويلا عن اوجاعها, الامر الذي وضعنا امام حقيقة واقعة بأنه لا دواء شاف ولا حل جذري يلوح بالافق لانقاذ
|
|
مايمكن انقاذه,فازدادت الاوجاع وتفاقمت وادركنا لتونا بأننا قد وصلنا الى طريق مسدود, هذا الواقع الصعب رفض التغيير الذي نادى به الكثيرون ثم تحقق وتم تغيير اتحاد كرة السلة بجميع اعضائه الذين ومنذ توليهم اطلقوا العنان لتصريحاتهم التطويرية للعبة فوضعوا الخطط وحاولوا تنفيذها, مما جعل فسحة من التفاؤل تسيطر علينا ونحن نتطلع بشوق الى رؤية خطوة في الاتجاه الصحيح لتطوير مايمكن تطويره بمفاصل سلتنا, وها قد مضى
|
|
على تولي اتحادنا السلوي زمام الامور مدة تزيد عن عام ونيف, فهل من حقنا ان نتساءل لا ان نسأل ماذا قدم وحقق اتحادنا السلوي لهذه اللعبة, هل طورها وحاول اصلاحها وايقظها من سباتها, ام ان متاهات سلتنا وصعوبتها وقفت امام عملهم عائقا من الصعب تجاوزه, ام انهم مازالوا خاضعين لقرارات المكتب التنفيذي الذي لم ولن يقدم لسلتنا سوى الوعود الفضفاضة الموقف الرياضي ومن ايمانها العميق بكشف واماطة اللثام عما يجري لسلتنا وعن ماقدمه اتحادنا السلوي لهذه اللعبة استطلعت هذه الاراء:
السيد صلاح نويلاتي:
في البداية اود ان اقول انه من الواجب والمفروض ان يرجع اتحاد كرة السلة الى الخطة السنوية لمؤتمر اللعبة بهدف معرفة ماذا تحقق منها وانا برأيي بأن خطة الاتحاد لم ينفذ منها اي شيء فعلى سبيل المثال, اين الاهتمام بالمدربين الوطنيين اليس من المفروض ان يقام لهم دورات تدريبية تحت اشراف الاتحاد,واين الاهتمام بالحكام الذين اصبحوا شماعة الجميع واين تقيدهم بالمواعيد الرسمية للدوري وحتى نظام الدوري واسلوبه اصبح بحاجة الى التغيير بما يتناسب مع تطور اللعبة, واين الاهتمام بالفئات العمرية التي يجب ان تكون واجهة السلة السورية بالمستقبل, واين خطة اعداد المنتخبات الوطنية على مدار العام فهل يعقل ان يتم تجميع منتخب وطني قبل عشرة ايام من اية بطولة, اتحاد السلة الحالي بصراحة لا يخلو من بعض الخبرات بس للاسف جميعها تنعكس على امور مادية خاصة, جميع الاتحادات الرياضية لدينا تفتقد للاستقرار وهي حاليا لاتدرك انها تعمل على المرسوم الجديد ام القديم فأين الاستقلالية المادية والادارية, لذلك يجب توفير الامكانات المادية الجيدة وان تعمل على الانظمة المعمولة ضمن الخطة الموضوعة من قبل اتحاد كرة السلة
-المدرب راتب الشيخ نجيب من نادي الوحدة
انا سأجيب بكل مصداقية وهذا رأيي الشخصي, اتحاد كرة السلة لا يلام ولايجوز محاسبته الا اذا اخذ وحصل على كافة صلاحياته المالية والادارية ويكون عمله مؤسساتي بالمعنى الصحيح للكلمة, فعندما يتم تأمين الامكانات والمستلزمات وقتها يجوز لنا تطبيق مبدأ المحاسبة, اتحادنا الحالي لديه بعض الخبرات الكافية ولكنها غير قادرة على التطوير لعدم توفر لديها مقومات نجاح اللعبة, ولن ينجح اي شخص في سورية مهما كانت خبرته كبيرة في تطوير اللعبة ضمن هذه الظروف والمعطيات الصعبة.
-المدرب جاك باشاياني من نادي الجلاء
بصراحة لا الاتحاد الحالي ولا الاتحاد السابق لديه خطة لتطوير اللعبة ولم نر اي تشكيل لاعداد منتخبات لجميع الفئات ولم نشارك في اي بطولة لعدم وجود الاموال الكافية والاستعداد الجيد ومازلنا نبحث مجبرين على البطولات المجانية التي لاتكلفنا من الاموال شيء لذلك لابد ان يكون هناك تعاون مثمر بين المكتب التنفيذي واتحاد كرة السلة لدعم هذه اللعبة لأنها واجهة سورية في الخارج, والاتحاد الحالي يلزمه دراسة افضل لأن اللائحة الانضباطية اصبحت قديمة وهي بحاجة للتعديل ويجب ان تكون هناك خطة استراتيجية لاعداد المنتخبات الوطنية على اسس علمية بحتة ,والاتحاد الحالي لايملك الخبرات الكافية لتطوير كرة السلة السورية وهناك خبرات خارج نطاق الاتحاد قابعة دون اي عمل, لذلك علينا الاستفادة من كل الخبرات الوطنية والعمل بصدق لتطوير سلتنا وايصالها لشاطىء الامان
السيد طريف قوطرش
الاتحاد الحالي لم يطور اي شيء بهذه اللعبة, بل على العكس اللعبة تراجعت كثيرا والسبب نظام المكتب التنفيذي الذي هو خارج الميزانية والدعم المادي لتطوير سلتنا,والاتحاد المالي غير قادر ان يطور ويرتقي باللعبة لعدم وجود ميزانية مادية جيدة وبصراحة لن تشهد الرياضة السورية بجميع العابها اي تطور على ضوء هذا الشح المادي, هناك اشخاص في الاتحاد الحالي غير مؤهلين ان يكونوا فيه وهناك اشخاص لديهم الخبرة الكافية,وانا اذا كنت مكانهم بالاتحاد الحالي وعلى ضوء هذه الظروف سوف اصل واستقيل فورا لأن هناك اشخاص لايريدون لسلتنا التطور فعندما جاءت شركة 94 وقدمت مبلغا جيدا بهدف تطوير اللعبة, اين ذهبت هذه الاموال ولماذا لم يتم صرفها على اوجاع سلتنا
رأي المحرر
من المعيب علينا ان نعود ونذكر مجددا بتردي اوضاع رياضتنا ونلقي اللوم على المكتب التنفيذي ونتهم اعضاءه بالتقصير والاهمال والالتفاف حول مصالحهم الشخصية, لأن في ذلك عودتنا الى بديهيات القرن الماضي التي اصبحت عادة تلازمنا واي تعديل قد يطرأ عليها من المؤكد انه سيلفت الانظار اليه هذا ان حصل لأنهم تعودوا على هذه النمطية في العمل.. وعودو اوهام وكلمات اعتدنا عليها سنعمل وسوف ننفذ ونتابع وسنقدم الحقيقة لا شيء على ارض الواقع ورياضتنا بشكلها العام تنزلق نحو الهاوية ولا من احد ينقذها
واذا نظرنا بتأمل الى عمل اتحادنا السلوي والتي تقع عليه جزء من المسؤولية ندرك للوهلة الاولى بأنه قد التزم الصمت ووصل الى نتيجة حتمية مفادها لا اموال ممنوحة ولا صلاحيات ادارية يعمل بها بحرية لذلك وصل الى حد اليأس ولم يعد يطالب بشيء جديد لسلتنا وهذا هو الخطأ ,علينا ان لانقبل لأنفسنا ان نكون مستهلكين فقط بل يجب ان نطالب بجميع حقوق اتحادنا ولعبتنا وان نطلق العنان لاصواتنا حتى تصل الى من كانت اذانه صماء ونحقق مانريد ونصل بسلتنا الى شاطىء الامان, لن نقيدكم الصمت في زمن لم يعد يرحم الصغار والضعفاء, فنتمنى يااتحادنا السلوي ونحن على اعتاب مؤتمر جديد ان تحققوا مرادكم وتنالوا حريتكم المالية والادارية وعندئذ يحق لنا محاسبتكم عن كل صغيرة وكبيرة, مانتمناه من هذا المؤتمر ان يكون اعضاء اتحادنا منفذين ومتابعين لا استهلاكيين ومقلدين , اصحاب قرار جريء لا اتكاليين, سلطة مالية مستقلة لاتبعية وروتينية, اتحاد فيه اهل الخبرة والكفاءة لا واسطات, اتحاد بهمة عالية ومتابعة حثيثة لا اجتماعات فضفاضة وكلام مجاني, العمل بصدق ونية صادقة لا مصالح مادية شخصية, فهل باستطاعتنا ان نجعل من الحلم حقيقة ومن الوعد واقعا محققا ومن الكلام فعلا مؤثرا نتحدث عن سجاياه بعد تطبيقه, فهل من حقنا ان نحلم بهذا الاتحاد.. فهل من مستجيب?