الذكي: ادارة نادي الطليعة لم تؤمن منامتي…تلك الليلة فعرفت أنها لا تريد بقائي!

لاننا لم نر السيد فاتح ذكي مدرب كرة الطليعة سابقاً وكرة نادي الجيش حالياً منذ ان غادر مدينة حماة فقد حاولنا استغلال فرصة لقاءنا معه بالصدفة وذلك تحديداً قبل المباراة التي جرت بين فريقي الجيش والنواعير ضمن مباريات دورة الصحفيين الكروية, حيث سألنا الذكي عن حقيقة ما قاله مسؤول الاعلام في نادي الطليعة ان ادارة النادي المذكور قد عرضت على الذكي افضل مما عرضه عليه نادي الجيش بكثير وان الذكي قد خدع هذه الادارة وترك الفريق وهو بامس الحاجة اليه? فاجاب الذكي قائلاً: هذا الكلام غير صحيح ابداً, ويكفيني فخراً انني جعلت من فريق الطليعة بطلاً لاياب الدوري الماضي, ولكن كل ما في الامر انني طوال عملي كمدرب لكرة الطليعة كنت اطلب ادارة النادي بان تقوم بتدوين عقد رسمي بيني وبينها, لكي اضمن حقوقي وحقوقها في ان واحد, الا ان هذه الادارة كانت دائماً تماطل في تنفيذ طلبي وكانوا يقولون لي انتظر قليلاً ولكن عندما اكدت لهم انه قد جاءني عرض مغر من نادي الجيش فقد قاموا فوراً اي اعضاء ادارة نادي الطليعة بتحديد يوم معين لكي آتي فيه الى حماة, وعندما اتيت في ذلك اليوم الى مقر نادي الطليعة لم اجد سوى مسؤول الاعلام في النادي المذكور فقلت له حرفياً: انت لا يمكن ان تقوم بتوقيع عقد رسمي معي لان رئيس النادي هو من يحق له التوقيع فقط, فقال لي ان رئيس النادي غير موجود حالياً وهو سيأتي غداً, وفوجئت انهم لم يقوموا بتأمين منامة لي في هذه الليلة وتركوني اذهب الى مدينة حلب في منتصف الليل وهنا ايقنت تماماً انهم لا يرغبون بي كمدرب لفريقهم في الموسم القادم, ومع احترامي لكل ما قاله مسؤول الاعلام في نادي الطليعة الا ان كلامه غير صحيح وهو مناقض تماماً للحقيقة فهم لم يعرضوا علي ابداً المبلغ الذي اعلن عنه وهو 500 الف ليرة سورية كمقدم عقد ولو انه عرض علي هذا المبلغ لكنت قد استمريت في نادي الطليعة, وانا لم ارد على مسؤول الاعلام المذكور حفاظاً على الخبز والملح الذي اكلته معه في حماة, وهذا هو سر تركي لكرة الطليعة واتجاهي الى فريق الجيش وانا لم اكشف هذا السر الا للموقف الرياضي وبعد خمس دقائق من حديثنا مع الذكي فوجئنا بالذكي وهو يقول لنا: اتمنى منكم ان لا تنشروا هذا الكلام الذي قلته »خلية بيناتنا فقط« ونحن نقول هنا للذكي: عذراً منك ايها المدرب المحترم فامانتنا الصحفية لا تسمح لنا بان نسمع اجوبة على اسئلتنا دون ان نقوم بنشرها, وخاصة ان غايتنا منذ لقائنا معك كانت بان نقوم بنشر كل ما ستقوله وقد قمنا بايصاله حرفياً وبكل امانة.

fiogf49gjkf0d
المزيد..
آخر الأخبار