لعبة الشطرنج هي لعبة الهدوء والخيال الواسع وتتطلب الدقة والتركيز العالي واللعبة منتشرة بشكل مقبول في بعض المحافظات وضعيفة او شبه معدومة في بعضها الآخر فهي تحتاج الى الدعم والرعاية والاهتمام واضاف احمد داغستاني ومحمد صافي عضوا اتحاد اللعبة قائلين:
ان اكثر المحافظات انتشاراً هي دمشق وحلب حيث يوجد فيهما جميع الفئات وبالتالي تحصلان على افضل النتائج في كافة المسابقات التي تقام في القطر بالاضافة الى الانتشار الجيد للاعبات السيدات في محافظتي حماة وادلب علماً ان لدينا العديد من الكوادر المؤهلة والقادرة على تطوير اللعبة وبناء قاعدة علمية صحيحة لكن تعترض مسيرة اللعبة بعض الصعوبات والمعوقات تتمثل في عدم وجود التجهيزات الكافية من ساعات وصالات مناسبة مدفئة شتاء ومكيفة صيفاً والاهم من ذلك ضعف السيولة المادية وعدم تطبيق المرسوم رقم 7 وذكر اعضاء اللعبة ايضاً بالنسبة لأذونات السفر الذي لا يتجاوز 115 ليرة سورية ماذا يكفي?
لاعب الشطرنج او اللاعبة لمدة اربعة او خمسة ايام خارج المحافظة وهذا يتضمن الطعام والمبيت واجور النقل و غير ذلك واضافة الى ذلك عدم جاهزية الفنادق الرياضية المناسبة وغير الكافية لاستضافة البطولات ثم ذكر الصافي المكتب التنفيذي يقدم كافة الامكانات المتاحة لدعم رياضة الشطرنج تتمثل بالايفادات والمشااكات الخارجية حتى نقدر على نشر اللعبة بشكل افضل لابد من ان نبدأ في المدارس والمعاهد التربية الرياضية وهذا مطلب اتحاد اللعبة منذ فترة طويلة حيث تم طبع مناهج بوزارة التربية للعبة احداها للتعليم الاساسي والثاني للمرحلة الثانوية ودور المعلمين وطبعت الكتب ووزعت لكن لم تدرس حتى الآن لعدم تبني وزارة التربية المدربين المختصين بهذه اللعبة وهناك امر ثان وهو الغاء الصرف المركزي للمراكز التدريبية في المحافظات اثر سلباً على واقع اللعبة من خلال عزوف عدد كبير من المدربين عن التدريب في هذه المراكز وبطء العمل في بعضها الاخر لان معظم الكوادر تعمل بدون مقابل اي بدون اي مردود مادي وخاصة اللاعبين والمدربين واعضاء الاتحاد يعملون طوعاً والحل برأيهم هو تطبيق المرسوم رقم 7 سيحل معظم مشاكل اللعبة ومعوقاتها لان الخبرات موجودة ولدينا المواهب الواعدة والقادرة على المنافسة عربياً وحتى عالمياً.