مكيس حطين يشتكي مطالباً بحقه ولا حياة لمن تنادي?! لا يدخلون أموالهم خزينة النادي لعدم ثقتهم بالإدارة?!

بعد ساعات قليلة من توزيع صحيفة الموقف الرياضي يوم السبت الماضي في محافظة اللاذقية بدأت ردود الافعال تتوالى بعد قراءة جماهير وكوادر نادي حطين للكلام الذي تم نشره في العدد الماضي تحت عنوان »كلام مثبوث عن الحوت« على لسان عضو مجلس الادارة خالد مثبوت والذي اعترف بعظمة لسانه بان عودته خطأ تنظيمياً, ولعل رد الفعل الاقوى جاء من احد الاعضاء الاحتياط لعضوية مجلس الادارة ويدعى المهندس سليم علي مكيس والذي احتل المركز التاسع في انتخابات مؤتمر النادي متساوياً في عدد الاصوات مع السيد مصطفى جبلاوي المكلف بتسيير امور النادي والذي تم اعادته الى مجلس الادارة بدلاً من المثبوت المستقيل, والذي تم اعادته هو الآخر الى مجلس الادارة بعد ستة اشهر بطريقة مخالفة للانظمة التنظيمية المعمول بها في منظمة الاتحاد الرياضي واعترف بها المثبوت نفسه, ولان المكيس كان المتضرر الوحيد من هذا الخطأ التنظيمي قرر ان يفتح قلبه للموقف الرياضي فحضر الى مقر عملنا وقال لنا كلاماً تجاوزت حرارته حرارة صيف اللاذقية الحار وهاكم تفاصيله:

fiogf49gjkf0d


شكوى لرئيس الاتحاد الرياضي?‏


عن اسباب الشكوى التي تقدم بها المهندس مكيس الى رئىس الاتحاد الرياضي العام تحدث قائلاً: تقدم بالشكوى لان اعادة السيد خالد مثبوت غير نظامية الى مجلس الادارة ومخالفة للانظمة والقوانين والجميع يعرف من وراءها من مجلس الادارة وهما السيدان مصطفى جبلاوي وراشد جعارة بالتنسيق مع رئىس مكتب التنظيم في فرع الاتحاد الرياضي المهندس حسن ماشطة, ولا ادري لماذا تعامل فرع الاتحاد الرياضي بمكيالين مع نفس الحالة ففي المرة الاولى طبق النظام ووافق على تعيين السيد مصطفى جبلاوي بدلاً من المثبوت المستقيل كونه من ضمن الاعضاء الاربعة الاحتياط وعدد اصواته مثل عدد اصواتي ولكن الفرع في المرة الثانية طنش عن عمد على تطبيق النظام وقام باعادة المثبوت المستقيل بدلاً من السيد هشام عجان وهو الاكاديمي الوحيد الذي كان في مجلس الادارة وكان من المفروض تعيين بدلاً من العجان لانني الاحق حسب الانظمة والطريف في الامر ان المثبوت اعترف بان خللا تنظيمياً حدث بعودته عبر جريدتكم, فيما كان كلامه متناقضاً عندما قال بانه استقال بسبب ظروف عمله الخاصة وعاد ليقول بأنه عاد بعد ذهاب الذين كانوا يسيطرون على النادي.‏


تطنيش عن المخالفة?‏


وعندما سألنا المكيس لماذا ارسل شكواه الى رئيس الاتحاد الرياضي العام بدمشق بدل ان يتم معالجة الموضوع في فرع اللاذقية قال: لقد راجعت رئىس مكتب التنظيم في الفرع ولم يجب باي كلمة لانه يعرف حق المعرفة بان الاجراء الذي قام به الفرع يعتبر من الاخطاء التنظيمية القاتلة ولكنه حدثني بكلمات لاقناعي بانهم فعلوا ذلك من اجل تحقيق الانسجام بين اعضاء مجلس الادارة وبانني اعلى مستوى من الموجودين في المجلس ولهذا السبب لن استطيع الانسجام معهم وحرصاً على مصلحة النادي تم اتخاذ هذا الاجراء بعدها قابلت رئيس الفرع والذي استقبلني بحفاوة بالغة وودعني بنفس الحفاوة وكرر لي نفس عبارات رئىس مكتب التنظيم بان اعادة المثبوت كانت من اجل تحقيق الانسجام بين اعضاء مجلس الادارة وعلى اثرها خرجت من الفرع دون الحصول على اجابة مقنعة, بعدها قابلت رئيس مكتب الشبيبة والرياضة الفرعي والذي استغرب تعيين المثبوت لانه مخالف للانظمة وتعاطف معي واتصل بالفرع ولكن النتيجة هي هي ولهذا السبب ارسلت الشكوى الى رئيس الاتحاد الرياضي ومازلت انتظر الجواب والذي لم يصلني حتى الآن رغم مرور عشرين يوماً..?!‏


لجنة المتابعة لا تثق بالادارة?!‏


وعن ملاحظاته على عمل لجنة العلاقات والمتابعة ورداً على عضو الادارة خالد المثبوت بان اللجنة لا تتدخل بعمل الادارة تحدث المكيس قائلاً: اؤكد للجميع بان لجنة المتابعة في نادي حطين تتشاور وتتناقش مع ادارة النادي في القضايا التي تهم فريق الكرة ولكنها هي صاحبة القرار النهائي حتى ان احد اعضاء هذه اللجنة وهو من الداعمين ماديا قال لي عندما سألته لماذا لا تدخلون الاموال التي تتبرعون بها الى صندوق النادي عن طريق مجلس الادارة فاجابني: لاننا لا نثق بهم?!‏


الخبرات تكشف وتحذر?‏


وعن الاجتماع الذي دعت اليه لجنة المتابعة مع الخبرات الكروية الحطينية لتطوير كرة القدم في النادي وابرز الطروحات التي تمت في الاجتماع قال المهندس مكيس: كنت من الحاضرين لهذا الاجتماع والذي ضم ما بين 30 – 40 خبرة من ابناء النادي وكوادره الفنية واحد الصحفيين المحسوبين على الادارة وناقش المجتمعون بحرص كبير اوجاع الكرة الحطينية وقالوا كلاماً مفيداً واحد هذه الخبرات انتقد احد اعضاء مجلس الادارة انتقاداً لاذعاً واتهمه بعدم النزاهة وتطفيش اللاعبين بوجود عدد من الاعضاء ولم يدافع احد عنه وكأنهم يوافقون على الاتهام الذي وجهه لعضو مجلس الادارة, وطالب البعض بالاعتماد على ابناء النادي وعدم تطفيشهم الى اندية اخرى وعدم التعاقد مع لاعبين محترفين مستواهم مثل لاعبي النادي وبعد انتهاء الاجتماع بايام تبين لنا بان الادارة ومعها لجنة المتابعة وضعت كل كلام الخبرات على الرف ولم تأخذ به وتساءلت لماذا اذا دعونا الى الاجتماع طالما لا يردون على مقترحاتنا, وفعلوا العكس تماماً وبدل التعاقد مع ابناء النادي قاموا بتطفيش اللاعبين فذهب زياد دنورة الى المجد والآغا والجبلاوي الى الطليعة والصاري الى جبلة والخطيب الى القرداحة وتعاقدوا مع اربعة لاعبين جدد وارتكبوا خطأ كبيراً عندما قاموا بدفع كامل مقدم عقد اللاعب عبد القادر جبيلي وهو 800 الف ليرة على الرغم ان الجبيلي من اللاعبين المميزين ولكنه لا يوجد ناد في العالم يدفع كامل مقدم عقد اللاعب قبل ان تدوس قدمه ارض الملعب وجرت العادة ان يتم دفع مقدم العقد على دفعات حتى يضمن النادي حقوقه الا في نادينا حطين فقد ارادوا ان يكونوا من ضمن الاستثناءات في العالم..?!‏


واعتقد بانه سبق للادارة ووقعت بنفس الخطأ في الموسم الماضي وهاهي تكرر نفس الخطأ, ولم تتعلم من كيسها والايام القادمة ستثبت اين اخطأت واين اصابت..?!‏


اثنان يتحكمان بقرار النادي?‏


وعن رأيه في اداء عمل الادارة ومن يقود النادي بشكل فعلي قال المكيس: اثنان يتحكمان في قرارات النادي هما الجبلاوي والجهارة ويأخذ الاثنان دور بقية الاعضاء والدليل تهميش دور مسؤول الاعلام وحصر جميع المقابلات الصحفية بهما عبر احد مراسلي الصحف المحسوب عليهما والذي اصبح ينادونه بلقب كنية احد العضوين لانه بات متخصصاً في تسليط الضوء على الايجابيات فقط, فيما يطنش عن السلبيات وهو يراها بام عينيه ولم يكتب كلمة واحدة عن تطفيش الادارة لابنائها اللاعبين, وعندما انتقدت الموقف الرياضي الخطأ التنظيمي الذي حصل في ادارة نادي حطين بعودة المثبوت غير النظامية, اصبح المراسل الذي انتقد الخطأ بنظر الادارة ضد نادي حطين وان دل هذا على شيء انما يدل على عدم الوعي وعلى وصول بعض الاشخاص الى مجلس الادارة غير جديرين في تحمل المسؤولية وهم لا يرون سوى بعين واحدة فقط وبدل ان يحترموا الرأي الآخر اذا كان هذا الرأي صحيحاً وجهوا اتهامهم الباطل للمراسل واعتقد ان هذه العقلية المتخلفة في التعامل مع الاعلام الرياضي لاتصب في مصلحة نادي حطين, واخيراً لابد من القول بان المؤتمرات الانتخابية للاندية هي بداية الطريق نحو تصحيح الوضع الاداري في الكثير من الاندية والتي دخلها بعض الاعضاء الذي لا يستحقون العمل في الرياضة ولكنني متأكد بان الانتخابات القادمة سوف تعري هؤلاء الاشخاص وان الخطأ لن يستمر مهما طال الزمن, واذا ارادت القيادة الرياضية تصحيح الوضع في نادي حطين واعادته الى مساره الصحيح عليها دعوة الجمعية العمومية لانتخاب رئيس جديد للنادي وتصحيح الاخطاء التنظيمية التي وقعت.‏


كلمة اخيرة‏


ارجو ان يفهم جميع الحطينيين بانني لا اقصد من هذا الحديث اثارة البلبلة ولا التشهير باشخاص لا سمح الله ولا الدخول في مهاترات بل اردت الاشارة على ان المصالح والعلاقات الشخصية والمحسوبيات مازالت تفتك برياضتنا ونسوا او تناسوا ان التعاون والنظام هما اساس النجاح.‏


توضيح من رئيس مكتب التنظيم بفرع اللاذقية‏


ورداً حول قانونية اعادة السيد خالد مثبوت واعتراض السيد سليم مكيس تحدث المهندس حسن ماشطة رئىس مكتب التنظيم بفرع الاتحاد الرياضي باللاذقية قائلاً: النظام ينص على انه لا يحق لعضو الادارة المستقيل ان يرشح نفسه في حال حدوث انتخابات جديدة ونحن عندما اعدنا السيد خالد مثبوت لم نجد في نص النظام بانه لايجوز اعادة العضو المستقيل وطي استقالته وانما وجدنا بانه لا يحق له الترشيح مرة ثانية ولذلك فان عودة المثبوت لاغبار عليها وقد اوضحنا للمكتب التنفيذي الذي وضع نظام الانتخابات هذا الامر بكتاب رسمي وتمت الموافقة على عودته واصبح وضع المثبوت في ادارة حطين نظامياً, ونص النظام ايضاً بانه يحق للفرع ترميم الشواغر يجب عقد مؤتمر انتخابي وبالاضافة الى ذلك فان وجود المثبوت في مجلس الادارة يحقق حالة انسجام مع بقية اعضاء مجلس الادارة وهذا ما يهمنا قبل كل شيء لان وجود عضو ادارة غير منسجم مع البقية يؤدي الى زعزعة الاستقرار في النادي. وحول اعتراف المثبوت نفسه في العدد الماضي بوجود خلل تنظيمي بعودته اجاب رئىس مكتب التنطيم الفرعي بان المثبوت لا يعرف في الامور التنظيمية وان الكلام الذي صرح به هو اجتهاد شخصي من عنده اما فيما يخص عدم نظامية وجود السيد رامي مسطو في عضوية مجلس ادارة في نادي تشرين فلم يجب المهندس ماشطة واكتفى بالقول بان الموضوع بحاجة الى جلسة طويلة?!‏

المزيد..