هذه المرة سوف يكون حديثنا الاعلامي عن ام الالعاب ألعاب القوى من خلال اشراقة فتاة مازالت بعمر الزهور المتفتحة قبل أوانها والتي سوف تكون نجمة قادمة بقوة في ميدان ام الالعاب الموقف الرياضي زارت منزل اللاعبة حنين احمد زيد التي حصلت مؤخراً في بطولة القطر على المركز الاول في رمي الكرة الحديدية حيث دار بيننا هذا الحديث واول كلمة كانت للاعبة انها في غاية السعادة والاشراق وليس انجازها الاول اهم من هذا الانجاز وهو ان يكون اول حديث صحفي معها عبر الموقف الرياضي جريدة كل الرياضيين والتي يقرؤها ملايين الناس على مساحة الوطن كله وعبرت عن سعادتها من خلال ابتسامة عريضة وهي ما تزال طفلة عمرها 12 ربيعاً وتابعت تقول كانت بدايتي مع المدرسة ولكن والدي هو السبب الرئيسي في ممارسة الرياضة كونه معلم تربية رياضية وامي كان لها ايضاً دور من خلال التشجيع على متابعة التمرين لتحقيق الانجازات في ما بعد واول مشاركة لي وطبعاً القول لها كانت في بطولة المدارس ولكن في كرة الرشق وليس الحديدية واحرزت المركز الاول وبعدها ذهبت للمشاركة في بطولة المحافظة وهنا حدثت المفاجأة عندما قال لي المدرب يجب ان العب الكرة الحديدية بالاضافة الى الرشق ولكن الذي حدث معي انني احرزت المركز الاول في الحديدية والثاني في الرشق.
وعندما سألناه عن اي معاناة يمكن ان تكون لديها مثل اي رياضي في هذا الوطن قالت لا توجد عندي اي صعوبات لا مادية ولا معنوية لان الاهل دائماً معي ويفعلون اي شيء من اجل مساعدتي لاكمال طريقي نحو مستقبل مشرق وغادة شعاع كانت قدوتي ولا احد احسن من احد ولكن عندي امل واتمنى من المقدم محسن عباس رئيس اتحاد اللعبة الاهتمام بنا اي القواعد لانه كما يعلم الجميع هي الاساس القادم في العاب القوى وان الاهتمام بهم من الآن يقوي عزيمتهم وارادتهم في تحقيق الانجازات ورفع علم الوطن عالياً كما اراد له القائد المفدى بشار الاسد ان يرفرف في كل المحافل الدولية والرياضية.
ونأمل من السيد عباس ان يعطي تعليمات في اقامة معسكرات تدريبية للقواعد والوقوف على نقاط القوة والضعف من اجل فريق يمثل الوطن ويحقق الانجازات واتمنى ايضاً ان تتم دعوتي للمنتخب الوطني في يوم من الايام وخاصة انني اتمرن كل يوم عدة ساعات لمتابعة نشاطي من اجل دخولي المنتخب واوجه رسالة طفولة الى الاتحاد العام الرياضي في دمشق وفرعه بحماة ونادي سلمية وهي ضرورة انشاء ملعب لنا حتى نتدرب عليه لاننا نتدرب الان على ملعب الشبيبة الترابي وهذا يمكن ان يؤذي في المستقبل اقدامنا واجسادنا وتأمين مستلزمات لعبتنا من لباس رياضي كامل وادوات وتأمين مشاركات لنا واقامة بطولات دائمة.
وفي كلمتها الاخيرة قالت اريد ان اشكر المدرب رياض عيسى ومصطفى المير على كل ما قدموه لي من تدريب وارشاد وتعب حتى حققت المركز الاول في البطولة المركزية التي اقيمت بحلب شكراً لهم واشكر اهلي جزيل الشكر لمساعدتهم لي اما الشكر الاول والاهم هو الى الموقف الرياضي.
وبقي لنا نحن ان نقول ان حنين زيد من مواليد مدينة سلمية عام 1993 نجحت الى الصف السابع وهي من الاوائل على مدرستها الموقف تتمنى لها النجاح الدائم ولكن قبل ختام هذا الحوار سألنا والدها السيد احمد زيد عن ابنته وهل سوف تتابع الرياضة.
قال: ان حنين فتاة قوية وهي مجتهدة في دراستها وسوف اقدم لها كل العون والمساعدة حتى تصبح مثل غادة شعاع والانسان اذا نظم وقته بين الدراسة والرياضة نجح في الاثنتين ونأمل في المستقبل ان تمثل حنين اسم الوطن وترفع علمه عالياً من خلال تحقيقها انجازات وخاصة انها مازالت صغيرة وامكانياتها عالية…!