من الريف طلع ليصبح بطلا في لعبة الكيك بوكسينغ التي احبها وعشقها وهو صغيرا انه اللاعب علي موفق عفلق من مواليد بلدة مضايا بريف دمشق 1981 حيث تتميز هذه البلدة بقسوة مناخها مامنح ابناءها صفات جسدية قوية وقوة تحمل عالية.
العفلق يقول في هذه السطور:
كنت اعشق الالعاب القتالية منذ الصغر ولم استطع ممارستها لعدة ظروف منها عدم توفر الاندية وبعد المسافات وشاءت الاقدار ان انتسب لنا في الزبداني حيث وجدت كل الاهتمام وعلى كافة الاصعدة من المدربين محمود الشمالي وفراس سعدة اللذان ساعدانا كثيرا بدأت اللعبة كهواية ثم بدأت اتطور وبفضل الصبر والتدريب حققت عدة نتائج في بطولات ريف دمشق هذا على الصعيد المحلي وبطولة الريف تتميز بالمستوى العالي والتنظيم الجيد.. اما على المستوى الدولي فقد شاركت مع منتخب المواي تاي في بطولة مرسين الدولية بتركيا مؤخرا كانت المنافسات مثيرة جدا ولاحظنا الاهتمام الكبير والتنظيم وقد حقق منتخبنا نتائج طيبة حيث تعتبر الدولة المضيفة من الدول الرائدة في اللعبة وهي تحتل المركز الرابع عالميا لسنتين متواصلتين وقد فزنا في 6 لقاءات من اصل عشرة وبالنسبة لي فقد لعبت مباراة قوية عنيفة مع بطل تركيا لطفي فيرال وقد انسحب من الجولة الثانية ونلت ذهبية وزني+90.. ولدى عودتنا حظينا بتكريم معنوي من المكتب التنفيذي فقط?!!
ونحن اذ بدأنا بممارسة اللعبة او الرياضة لم نعتمد عليها كوسيلة عيش او رزق وكل مانريده هو الاهتمام بنا ورعاية اللعبة لأنها تستحق الرعاية وهي من الالعاب المبشرة والرياضي مثل العامل والفلاح والجندي كل يبني الوطن من ركن معين ليرفرف علم الوطن عاليا على كافة الصعد وبالنسبة لاتحاد اللعبة فهو يبذل مابوسعه للارتقاء باللعبة لكن نشعر نحن كلاعبين بأن هناك مقومات كثيرة نفتقد لها كالمعسكرات الغائبة نهائيا الداخلية منها والخارجية اشكر رئيس اتحاد اللعبة والمدرب محمد يوسف على معسكره الذي سبق بطولة مرسين كما اشكر والدي العزيز على دعمه لي مساعدته وهو يتحمل معي عبئا كبيرا باللعبة ويساهم في استمراريتي اللعبة ولايسعني في النهاية الا ان اشكر جريدتكم المحلقة عاليا في سماء الاعلام الرياضي من خلال عملها الصادق ومتابعتها للرياضيين بكل ميادين الرياضة ومساهمتها في دعم وتطور الرياضة…