اتى لنادي الجسر في منتصف دوري الدرجة الثانية بعد ان كان مساعدا لمدرب منتخب سورية بعد انتهاء مرحلة الذهاب بقدوم ادارة جديدة للنادي ( بعض اعضائها ) يفهمون كل شيء ما عدا كرة القدم واستلم الفريق بعد ان تركه جاهزا محضرا جيدا المدرب عبد الرحمن ادريس (الذي بعض اعضاء الادارة الجديدة الذين لم يقدموا اي مجهود او عمل للنادي الذين لم يحضروا تقريبا اي اجتماع للادارة الذين لا يهم النادي او مصلحة النادي لانه لا يوجد وقت لديهم فلست ادري لماذا هم متمسكون بهذه الادارة والنادي في تراجع مستمر واذا كانت ضمائرهم لا تحاسبهم فسوف يأتي اليوم القريب جدا ويتخلص النادي منهم لانه مهما فعلوا فسوف تعاد الانتخابات من جديد ويذهبوا مع خبر كان).
وعندما سألتهم كيف لاعبا مشهورا كان مساعد المدرب منتخب سورية ولم يتعاقد مع اي فريق درجة اولى فقال نفس هؤلاء الاعضاء الذين اتوا به وطفشوا ادريس بأننا الآن في منتصف الدوري وكل الفرق قد تعاقدت مع مدربين فقلت في نفسي في بداية العام الجديد للدوري سوف تتهافت وتتراكض عليه احسن الفرق السورية لكنني دهشت عندما قرأت في جريدة الموقف الرياضي بأنه الآن يدرب فريق شباب الاتحاد ( مع احترامي الشديد لهم) براتب ( 15 الف ليرة سورية) وكان راتبه بالجسر (25 الف ليرة سوري) اول عمل قام به الجقلان نقل مباريات الاياب الى خارج ملعب الجسر بحجة الملعب الوحل (وجميع اندية العالم تدفع الملايين حتى تلعب على ارضها وبين جمهورها) كلف النادي اكثر من(100 الف ليرة سورية) اجور نقل اللاعبين من ملعب ادلب الى الجسر وبالعكس كان بعض اللاعبين يتصفون بالفوضى نتيجة لقلة الصرامة فعندما سألناهم عن ذلك قالوا بأن عدد اللاعبين غير كاف ولا وقت الآن للعقوبات ( طبلوا وزمروا) لانه حصل على عشرة نقاط للفريق فعندما شرحنا لهم بأنه حصل على اربع نقاط وليست عشرة لم يرضوا ولم يقتنعوا (لان ثلاث نقاط بانياس بسبعة لاعبين وعشرة دقائق لا تحسب لهم وثلاث نقاط من الفوز على اليرموك لا تحسب لهم كذلك لان هدف الفوز للجسر جاء قبل خمس دقائق من انتهاء المباراة وهداف اليرموك لم يلعب سوى خمس دقائق لانه اخو الجقلان وان اليرموك لم يتحرك بالمباراة لان النتيجة لا تهمه وللأسف الشديد بعد انتهاء المباراة مع اليرموك ومعرفة ان الجسر قد هبط الى الدرجة الثالثة لم يتعب نفسه بالحضور الى مدينة الجسر مع اللاعبين والمتفرجين بل عاد مباشرة الى مدينة حلب وكأن مهمته قد انتهت. لا يستطيع احد ان ينكر اخلاقه العالية جدا وبأنه كان لاعبا ممتازا للكرة السورية اما بأنه كان مساعدا لمدرب منتخب سورية فأريد ان اسأل سؤالا .. هل يقبل هؤلاء السادة المدربين( فاتح زكي – ياسر السباعي – عبد الرحمن ادريس – نزار محروس) ان يكونوا مساعدين لمدرب منتخب سورية?
ان الذين بدلوا المدرب ادريس بمنتصف مشوار الدوري وحكموا عليه بالفشل وجاؤوا بمدرب آخر هم الذين كانوا السبب المباشر في هبوط الفريق الى الدرجة الثالثة واذا بقوا متمسكين بإدارة النادي فإن كرة القدم سوف تضيع في مياه نهر العاصي.