كيف نفد من أحضر المنشطات لرباعينا بالأكياس?

اعجبنا قول الرباعين: نتدرب على مضض ونفرغ كل مانحمله من قهر وغضب بالحديد.. فما فائدة التدريب والتحضير اذا حرمنا من المشاركات لعامين فعلا ودن ان يكون لنا اي ذنب فلقد كنا بعيدين كل البعد عن اسباب الحرمان.. ولطالما انتهت لجنة التحقيق من موضوع المنشطات وعاقبت من تراه مذنبا فلماذا لايحاول المعنيون عن رياضتنا اعادة امور رباعيه الى نصابها فيحاول رفع مالحقهم من غبن فيجد طريقة تعيد للمنتخب اعتباره وهيبته ام انهم يهتمون لأمر العقوبة دون سواها.

fiogf49gjkf0d


كيف نفد من احضر المنشط بالاكياس?‏


الرباعون محقون تماما في تسائلهم وهذا ما اكده رئيس اتحادهم السابق في تصريحه التوديعي وهو » يضبضب« اغراضه ويستعد لترك الاتحاد حيث قال: المنتخب وحده الخاسر فيما يجري من مهاترات داخل اللعبة ومع ذلك تجد مؤشرات الفرح والسرور على اوجه الكثير من المعنيين عن اثقالنا وكأن ماحصل وما انتهت اليه نتائج التحقيق كان طاقة الفرج بالنسبة لهم.. ويستطرد الحموي قائلا: ان ما انتهت اليه اللجنة واقره المكتب التنفيذي لايخدم رياضة الاثقال لأنه لايتمتع بالشمولية الكاملة ولم يحقق العدل المطلوب وهذا ماخشيناه منذ البدء ولكن من الواضح ان اللجنة ارادت الوصول الى الحقيقة من اقرب الطرق ومن نقاط الضعف عند بعض رباعينا فلم تقلّب الامور من كافة الجوانب فهناك الكثير من الحقائق والادلة الخطية والعينية التي من شأنها قلب المجريات كليا وتأكيداً على كلامي اضيف: ان من طالته العقوبة لم يكن المذنب الوحيد فهناك الكثير من المخطئين الذين استطاعوا لأسباب عدة فإما لبراعتهم في المناورة او لعلاقات خاصة تربطهم بالمكتب التنفيذي التواري بعيدا عن الحقيقة والتملص من المسؤولية.. اما عن نفسي فأنا لايزعجني ان ابتعد عن الاتحاد فلقد سبق ان ابتعدت طوعيا عام 1993 ولمدة ثلاث سنوات والسبب هو انني لا احب»المشاكل« ثم عدت للاتحاد عام 1996 كنائب للرئيس لاترك مرة اخرى لأسباب خاصة عام 1998 ثم اعود عالم 2003 كنائب للرئيس ومن ثم كرئيس منتخب للاتحاد ولكن مايزعجني الان هو مجرد التفكير.. فإذا كنت مخطئا باختيار اللاعبين فلماذا لم يحمّلوا المسؤولية لمن وقع معي على انتقاء المنتخب المشارك المسؤولية ولماذا لايتحمل من طلب مني ان اوقع اللاعبين على تعهدات بدفع مبالغ مالية »100,000«ل.س لكل لاعب اذا اثبت في تحليله تناول المنشط ولماذا لم يقدم هؤلاء على التحليل قبل المشاركةس طالما هناك موافقة بهذا الخصوص اما ان يجد البعض في فضيحة كبيرة كهذه فرصة سعيدة لاتعوض لتحقيق غاياتهم ليتم ابعادي بهذه الطريقة فهذا مؤلم بحق والا فما معنى ان يقرر المكتب المختص اعفاء محمد الحموي او اقالته او مايشابه من تعابير طالما ان استقالتي على طاولاتهم منذ فترة طويلة وتقدمت باستقالة ثانية خلال الفترة القريبة الماضية فلو كانت نوايا المكتب المختص طيبة لقبل استقالتي سيما واني ارفقتها بالاسباب الداعية وهي »مرض القلب« دون ان ينهوا حياتي الرياضية بالاقالة والاعفاء اهكذا يكافىء من خدم الاثقال مايقارب 50 عاما‏


من طلب من غادة ان تدين مدربها‏


كما يبدو قرارات التحقيق لم تنه الامور فكما جاءت اعترافات الرباعة على مدرب طرطوس بعد مشاورات خطيا بأنه من اعطاها المنشط ففرحت اللجنة بالاعتراف واعتبرته مستندا لمعاقبة الرباع سامي اسماعيل الذي لم يسمي مدربا بعد ودون ان تكلفه عناء اخذ افادته ,كما أن هناك اعترافات خطية للرباعات من دمشق تؤكد ان بعض المعنيين في اتحاد اللعبة قد طلب منهن الشهادة ضد مدربها والاعتراف بأنه وراء عملية ترويج المنشطات.. ليس هذا فحسب بل هناك اعترافات خطية وبالاسم من شأنها ان تعيد الامور الى حقيقتها وتكشف المزيد من المسيئين لرياضتنا لأنها تشير بالاصبع الى حقيقة من احضر من كازخستان مؤخرا منشطات بكميات وفيرة.. والى من ضبط برفقة اكياس من المنشطات في مطار القاهرة اثر انجاز معسكر تدريبي هناك وتؤكد بالدليل القاطع ان رباعينا قد تناولوا وعلى قسمين نوعين من البروتينات الاول صالح للاستخدام والثاني ذو صلاحية منتهية لم يجر عليها اي تحليل قبل اعطائها للرباعين..وهذا ما يؤكد مدرب اثقال دمشق حيث قال: راجعت رئيس الاتحاد الرياضي العام فقلت له نلت الحصة الاكبر من العقوبة دون ان يكون لي اي علاقة او حتى تسمية فأقل مايمكن اعطوني دليلا ماديا اقنع من خلاله.. فأنا من يرعى اثقال العاصمة ومدربهم فهل يعقل ان ادمرهم وانا العارف بنتائج المنشطات وتأثيراتها..اجابه رئيس الاتحاد حسب تعبيره: التحقيق لم ينته بعد وهذا بالفعل مانتمناه فإذا ماعادت لجنة التحقيق الى الاشخاص الذين يمتلكون معلومات هامة واستمعت للجميع بإذن واحدة ستكشف ان اغلب مروجي المنشطات هم من ابرز ابطالنا يدعمهم في ذلك مدربون ومعنيون عن الاثقال فتقطع بذلك كل يد تحاول الاذى برياضتنا ورياضينا.‏

المزيد..