هشام: لا أقبل العمل كمساعد لنزار…وادارة الفتوة بقيت نكاية بأنور!
منذ صدور قرار ادارة ازرق الدير يتعيين اللاعب الدولي السابق هشام خلف كمدرب مساعد لجوقة الفتوة الكروية مساء الاحد الماضي والمراهنات تؤكد بعدم استمرارية الخلف وقبوله لهذه المهمة وبقي الامر بين مؤيد ومعارض فالجميع يعرف بأن الخلف المدرب السابق للكرة الزرقاء من الصعوبة ان يقبل بأن يكون الرجل الثاني?!..
الخلف لم يستمر طويلا وقطع الشك باليقين فقد تلقت الموقف الرياضي ولثقة الخلف الكبيرة بها اتصالا هاتفيا منه صباح الاربعاء تؤكد فيه عن استنكافه لهذه المهمة فورا وبعز دين حر آب اتجهنا للخلف هشام ليؤكد كل ذلك ويفضح كل شيء بكلام مكتوب وموقع من قبله فدعونا نتابع ماتحدث به المدرب المستنكف هشام خلف ولكم الحكم.
|
|
سؤال: بعد صدور قرارك كمساعد للمدرب نزار ياسين لماذا تؤكد الان على انسحابك من العمل?!
قبل صدور قرار تعييني كمدرب او مساعد مدرب اتيت للنادي علي اساس ان يكون عملي مع الكابتن فراس وبعد لقائي يوم السبت مع نائب رئيس النادي الذي كان لقاءا للحديث بالعموميات دون تسمية او صفة رسمية ويوم الاحد الماضي التقيت برئيس النادي فقط ومن خلال الحديث تبلورت الصورة كالتالي عبد الفتاح فراس مشرفا نزار مدربا وانا كمساعد للمدرب تحدثت معه على اساس ان فراس هو مدير فني وهو صاحب الخطط والبرامج ونحن نكون دون تسمية مدرب او مساعد فقط نحن كأداة منفذة لهذه الخطط والبرامج دون الفصل بالتسمية بيني وبين نزار باليوم التالي فوجئت باجتماع مجلس الادارة بتسمية نزار مدربا وانا كمساعد وهذا يعني ما ينافي حقيقة الاتفاق لذلك آثرت الانسحاب.
سؤال: لكنك حضرت تمرين الاثنين مع نزار ياسين?
هذا صحيح فلقد حاولت التفوق على نفسي والواقع هو محبتي للازرق رغم وجود الكثير من المنغصات واكثر من ذلك بسبب تواجدي فلقد اردت التأكد عمليا من الواقع المزري الذي يعيشه نادينا لذلك كنت الان اول العاكفين عن العمل داخل النادي.
سؤال: اذا لماذا استقدمتك الادارة للعمل?
الدافع مادي بالدرجة الاولى ولأنهم يعرفون انني على استعداد للعمل مجانا ودون مقابل بالدرجة الثانية وضع لاعبي النادي بهذا الموسم فمنهم من غادر ومنهم من بقي لكنه يحمل طلباته ولأنهم يعرفون محبة اللاعبين لي فحاولوا استثمار هذه الناحية المهمة لالتزام اللاعبين واستقطابهم
سؤال: كيف تقيم وضع النادي بشكل عام?
الفتوة يعيش اسوأ ايامه والاسباب مجتمعة الشح المادي اولا الوعي والتفاهم مفقود لدى الكثير من القائمين على العمل داخل النادي ولا استثني احدا والانتماء للنادي شبه معدوم فالتضحية تأتي من الداخل وليس بإيعاز من احد من الادارة بعد بقائها تعهدت بحل كل المشاكل لكنها لم تفعل شيئا لغاية الان واللاعبون يلهثون وراء مصالحهم وهذا حق مشروع الى حد ما والمدربون ايضا مدانون بطلباتهم المتزايدة والتي لاتنتهي.
سؤال: كلامك يقول انك تشكك بمقدرة الادارة والجهاز الفني بقيادة دفة النادي?
لا اشكك بل اجزم يقينا بأن الادارة بهذه الظروف الصعبة غير قادرة ان تتلمس الحقيقة والدليل هو اختيارها غير الموفق للجهاز الفني اذا استثنينا الخبرة الواسعة عبد الفتاح فراس فكيف يمكن اختيار مساعد الكابتن انور بالموسم المنصرم مدربا للفريق لهذا الموسم واذا كان نزار يدعي بأنه كان مقيد الصلاحية بالسابق فلماذا قبل بالعمل السابق مساعدا للمدرب وهل من الممكن بأن شخصا بهذه المواصفات ان يكون مدربا بهذا الموسم.
سؤال: ابتعدت بعد يومين من قرار تعيينك فعلى من تحمل المسؤولية?
ابتعدت لا لشيء انما حفاظا على تاريخي وسمعتي لأنني اعرف بأنني غير قادر على تقديم اي جديد بهذه الظروف السيئة التي يعيشها نادينا فالادارة غير قادرة على تأمين مستلزمات اللاعبين المادية واللاعبين غير مستعدين للتضحية والامور اتجهت للتكتل بين الادارة من جهة والمدرب السابق من جهة اخرى وكلاهما يحاول سحب البساط لجانبه وكل هذا على حساب نادينا فالادارة اقولها بقيت نكاية بالمدرب السابق انور ابو البراء بالمقابل يحاول الاطاحة بالادارة وخلق جو جديد رغم فشله برأيي بالموسم الماضي لذلك انا غير مستعد ان اتحمل الارث الثقيل واخطاء الاخرين على مدى عقدين من الزمن لذلك انسحب دون رجعة واوجه ندائي عبر الموقف الرياضي الغالية علي اقول تداركوا الواقع المرير الذي يعيشه نادينا لأن اسم الفتوة اكبر من كل القائمين على العمل بداخله.