افتتحت يوم الثلاثاء الفائت بمحافظة السويداء دورة القسم بكرة السلة للسيدات بنسختها الرابعة بحضور السادة امين فرع الحزب ومحافظ السويداء ورئيس واعضاء الاتحاد الرياضي العام ,
بمشاركة فرق الاهلي وسبورنيغ من مصر والارثوذكس من الاردن بالاضافة الى ناديي الثورة والحرية ومنتخب السويداء من سورية. وتأتي هذه الدورة تعبيرا عن الحب والولاء الذي يوليه شعبنا لقائده السيد الرئيس بشار الأسد الذي اطلق العنان لمسيرة التحديث والتطوير وظللت هذه الذكرى العطرة بآفاقها الرحبة علينا جميعا طعما لذيذا لايستسيغه الا من ذاق طعم المحبة المغلفة بالصداقة التي ارساها وجعلنا ندرك بأنه ابن الفجر الذي يبشر بصباح مشرق جميل مفعم بالاماني والآمال, فبوجوده انقشع الضباب وارتسمت صورة جميلة للمستقبل, وبدأنا معه نتطلع دوما الى حياة مليئة بالعطاء ساطعة بالنور, تعلمنا منه كيف نقرأ المستقبل وكيف نجعل قوانا اشعة نور تخترق سراديب القمة لتحفر في الصخر ازمنة الشروق وتكتب على اوراق الخريف معنى الارتحال من حالة اليأس الى مستقبل ملؤه الامل .
فكرة صائبة
احتضنت السويداء اخواتها العربيات برحابة صدر وبكرم لاحدود له, انها حقا مشاعر حميمة لايمكن لعدسة مصور ان تلتقطها او لريشة فنان ان تخطها, وجاءت فكرة هذه الدورة لتمحو حالة من الشظف التي تعيشها انديتنا بعد الانتهاء من المسابقات الرسمية لتكون بمثابة فترة استعدادية جيدة لجميع الفرق المشاركة للموسم القادم.
لمحة سريعة عن تاريخ هذه الدورة
يعود تاريخ هذه الدورة لعام 2002 عندما اصر القائمون في النادي العربي على اطلاقها لأول مرة, وفعلا اثمرت جهودهم في ذلك العام وقد شارك في البطولة الاولى كل من سيدات الثورة الحرية وسيدات ازرع بالاضافة لسيدات نادي العربي واحرز البطولة انذاك سيدات الحرية, في الدورة الثانية اخذ القائمون بها على عاتقهم جهد اكبر وبذلوا جهودا مضاعفة لتصبح الدورة بحلة دولية واتسعت رقعة المشاركة عندما شارك منتخب سيدات لبنان صاحب اللقب الثاني, اما النسخة الثالثة والتي اقيمت العام المنصرم فقد شهدت نجاحا ملحوظا من حيث التنظيم والمتابعة وقد نال كأسها فريق سبونيغ المصري بعد فوزه على سيدات الحرية في المباراة النهائية 60-57 من وراء الكواليس: على الرغم من الجهود الجبارة التي يبذلها القائمون على هذه الدورة وخاصة مديرها وفيق سلوم الا انه عابها بعض من السلبيات اهمها عدم تأمين كرات نظامية خاصة بفرق السيدات مما ادى الى انخفاض مستوى بعض اللاعبات وقد بدا ذلك جليا بعد اعتراض سيدات الارثوذكس على الكرات الموجودة, بالاضافة الى البعد الكبير بين مكان اقامة الفرق (المنامة) ومكان الاطعام مما سبب ارهاق بعض الفرق
لم نشاهد اي عضو من اعضاء اتحادنا السلوي وكأنه غير معني بأمور السلة السورية, وكما قررت اللجنة المنظمة للدورة تقديم جوائز مادية عينية لأفضل لاعبة وقد علمنا بأنها مقدمة من السيد بسام مسمار وقيمتها 2000 ليرة سوية نتمنى من اتحادنا السلوي ان يسعى جاهدا لاقامة مثل هذه الدورات لما لها من فائدة ستعود حتما بالفائدة على انديتنا وفرقنا الانثوية.