المتعهد يكشف كل شيء في ادارة نادي الاتحاد!… ماهي قصة البطاقة رقم 844 ? ولماذا هرب المحاسب? هل يتم تطبيق مزادات المباريات في الدكان والخان?
كله الا جمهور نادي الاتحاد لانقبل ان يمس ولو بوردة وان يبتز من قبل المتعهد او المتعهدين على ابواب الحمدانية وصالة كرة السلة ولأننا في الموقف الرياضي
كنا وسنظل نعز جمهور نادي الاتحاد وندافع عنه وتربطنا به علاقة مودة كبيرة استمعنا الى الشكاوى المتكررة عن اسعار البطاقات وخصوصا في مباريات كرة السلة واستغلينا حضور احد المتعهدين السيد خالد رامي الي عندنا لمساءلته عن اسباب ارتفاع سعر البطاقات ومبرراته في ذلك تكشف للموقف الرياضي فقط حقائق تنشر للمرة الاولى حول ذلك وخصوصا حول الذين تعاونوا معه ووقفوا ضده او يعرف عنهم اشياء كبيرة ومثيرة في ادارة نادي الاتحاد
يقول رامي: لنبدأ من مباراة الاتحاد ونادي الجيش بكرة السلة حيث تعهدت المباراة بمبلغ 730 الف ليرة سورية واعترف انني سعرت البطاقات ب¯ 200و500و1000 للكراسي بموجب عقد مع ادارة نادي الاتحاد عندي نسخة عنه لكنني اعطيت 100 بطاقة لاعب و100 بطاقة كراسي من ام الالف للدكتور توفيق زيدو عضو الادارة اضافة الى 36 كرسي من الكراسي الحمر لفرع الاتحاد الرياضي بحلب ويتابع رامي راوية قصة تعهداته لمباريات نادي الاتحاد بكرتي السلة والقدم فيقول: تعهدت مباراة الاتحاد والفتوة بمبلغ مليون و730 الف ليرة سورية واشترطت على الادارة عدم نقل المباراة تلفزيونيا لكنني فوجئت بنقلها تلفزيونيا وقال لي السيد جمعة الراشد عضو الادارة ان المباراة نقلت حتى يتفرج عليها احد المسؤولين وقد خسرت مليونا و60 الف ليرة سورية في هذه المباراة وجاءت مباراة الاتحاد والوحدة فقال لي بعض اعضاء الادارة لاتدخل بالمزاد وفهمت ان الراشد جمعة قد جلب شخصا من طرفه وكان حاضرا جمعة وزيدو والمحاسب ربيع فرحت ويتابع رامي جاءت مباراة الاتحاد والكرامة ورست علي ب¯ 800 الف ليرة سورية وفوجئت بجمعة الراشد يأتي بصديق له ويخر بطون المزاد فصرخت بوجه الكل ولبسوني مليون وربع والمشكلة الكبيرة انني حوربت في موضوع طباعة البطاقات حيث ان المباراة كانت مقررة يوم الجمعة ثم نقلت الى يوم السبت ولولا تدخل الدكتور ماهر خياطة لما طبعت البطاقات وعندما حاولت اخذ بطاقات من ادارة النادي نط المحاسب فرحت وقال ليس عندي اكثر الفي اوثلاثة الاف بطاقة وطلب الدكتور توفيق زيدو 500 للنادي و225 بطاقة دعوة وطالع من ادارة النادي 5 دفاتر ام ال¯ 100 بطاقة و225 بطاقة دعوة ثم برك زيدو وقال لي ياخالد شوف بعينك البطاقات مرقمة من 1-500 والدعوات من 1-225 وفوجئت وانا على باب الملعب وكان موجودا السيد نزار وتي والسيد سعد سعد بوجود بطاقات مع الناس من غير المتفق عليها مع الزيدو ووجدت بطاقتين برقم 845 و844 وهذا يعني ان البعض في الادارة قد باعوا البطاقات من خارج ال¯ 500 بطاقة المتفق عليها وخسرت 150 الف ليرة سورية, وعندما دخلت الى الادارة لأعالج هذا الامر وابحث عن الذي سرب البطاقات او باعها للناس انهزم ربيع فرحات وقال الزيدو ابعثوا الي ربيع لكنه انهزم واتفقوا ان يعوضوا لي عن هذا الموضوع ب¯ 150 الف ليرة سورية وبذلك اصبحت خاسرا بتعهداتي مع نادي الاتحاد بمبلغ مليون و300 الف ليرة سورية.
وترتفع حرارة الوقائع التي يرويها رامي عندما يؤكد ان مزادي مباراتي الاتحاد مع امية وحطين قد اتفق عليهما مسبقا في دكان جمعة وفي الخان عند رئيس نادي الاتحاد المكلف من اجل ان تعطى لشخص مقرب لديهما احتفظ باسمه لكنني رفضت ذلك وقلت لهم افتحوا المزاد والرجال فيكم بيعها فتدخل المتعهد القريب منهما مع صديق له وقالوا لي ياخالد : خود 100 خود 200 خود300 وطلاع من القصة وبالفعل راحت لصديقهم المتعهد بدون مزاد, ونأتي اخيرا لقصة تعهده للمباريات الخمس في مسابقة الفاينال6 بكرة السلة حيث يقول رامي:
انني اعطيت الادارة 100 بطاقة للاعبين اضافة الى 125 كرسي وهناك بطاقات من بطاقات الادارة بيعت ب¯ 1500 واكثر من قبلهم ومباراة الكرامة ادخلت جمهور الاتحاد مجانا وقاموا بنقل مباراة الوحدة علي التلفزيون فخسرت كثيرا رغم ان مندوب الشركة المسؤولة عن الاعلانات في صالات كرة السلة واحتفظ باسمه عندي قال لي حرفيا اعطني 100 الف ليرة سورية لجيبي الخاص وانا اضمن لك عدم نقل مباراة تلفزيونياومبارا الجلاء طالعت مع بطاقات ام ال¯ 2000 (604) الاف ليرة سورية فقط وجاءت الطامة الكبرى عندما تقرر نقل مباراتنا مع نادي الجيش الى صالة حماه واستغرب ان العقوبة صدرت رغم ان رئيس اتحاد كرة السلة اننا لم نجتمع بعد والمباراة في صالة حماه لن توفر لي اكثر من عشرة الاف ليرة سورية.
ويختتم رامي حديثه للموقف الرياضي:
انه يحتفظ بوثائق عن بعض اعضاء الادارة وماذا قالوا له وكيف فاوضوه?.