بعد الاعتذار الخطي الذي تقدم به مدرب الكرامة ( عماد خانكان ) إلى ادارة الكرامة بعدم المتابعة مع فريق الرجال على أثر الخروج الدراماتيكي أمام فريق المجد في إياب نصف نهائي كأس الجمهورية,قبلت الادارة الاعتذار ليلحقها اعتذاراً آخر بعدم المشاركة بالدورة الدولية الإيرانية,باجتماعها العاجل وأول المدربين الذين فكرت بهم الادارة هو ( محمد قويض ) الذي نادت به جماهير الكرامة ومازالت وجاء تصريح رئيس النادي لاحد الصحف الرياضية بأن الاكثرية تنادي بالقويض مدرباً للفريق وهو على استعداد كلي يلبي رغبة هذه الجماهير بعودته للأزرق طالما في ذلك مصلحة الكرامة,ففي أول رد فعل على قبول اعتذار الخانكان وقبول الادارة بمفاوضة القويض وضح الارتياح الكبير لدى الشارع الرياضي الحمصي وخاصة وان الفريق ينتظره استحقاق مهم وهو دورة الصحفيين التي ستقام في حماه وحمص,فهل يكون القويض المدرب القادم للكرامة لينفذ رغبته بعدم التدريب في سورية إلا لفريقه الكرامة?!:
إدارة الوثبة تفاوض لاعبيها :
بدأت ادارة الوثبة عملها الجاد مبكراً من أجل العمل لعودة فريقها الكروي الذي ترنح موسماً اضافياً في الدرجة الثانية فجاء تكليف الخوري مدرباً للفريق مريحاً للاعبين ولجماهير الوثبة,إذ اجتمعت الادارة مع لاعبيها المحترفين خارج الوثبة في الموسم الماضي من أجل العودة للفريق وعلى رأسهم ( حسان ابراهيم وفؤاد المصري وإياد مندو ) والتفاوض مع رامي جبلاوي من أجل الالتزام لأن عقده مع الفريق لموسم آخر,واستمعت الادارة لمطالب حسان خاصة الذي لديه عدة عروض محلية وخارجية وكلها ( دسمة مادياً ),أما المندو فكانت طلباته المادية باهظة جداً على ناديه لذلك وقع للوحدة وستكون الايام المقبلة واضحة المعالم للتعاقد مع اللاعبين المذكورين أو عدمه,ومن جهة أخرى اجتمع المدرب الخوري مع بعض أعضاء إدارة الوثبة مع ادارة نادي الجيش من أجل التعاقد مع عدد من لاعبي الجيش الفائضين عن الكشوف التي سترفعها للموسم المقبل,وكانت ادارة الجيش متعاونة جداً على حسب رأي الخوري متمثلة بمدير الفريق ( العقيد حسن سويدان ) إذ وعد بإعطاء بعض اللاعبين للوثبة على سبيل الاعارة لموسم واحد وبمقدم عقود يتم الاتفاق عليها بين هؤلاء اللاعبين وإدارة الوثبة..?!