تصوروا معي بعد كل هذه المقدمة ان تكون الرياضة هي نفسها الموت ?.. والسبب في قتل الشباب.. فهل هذا ممكن!.. في عالم رفع الاثقال حصل ذلك وعلى مرآى من الجميع انها المنشطات السم القاتل الذي يخرب الجهاز العصبي ويشمع الكبد ومن ثم باي ..باي.. اسألوا عن سامي درويش وخالد ارناؤوط رحمهما الله ?
الخبر يقول : في بطولة العرب الاخيرة والتي جرت بالاردن ثبت تناول ثلاثة من لاعبينا المنشطات وهم: علي ياسمين – ماهر قربي – بشرى محمد وعليه فقد سحبت الميداليات واصبحت سورية بالمركز الاخير اضافة لتوقيف الاتحاد السوري عن المشاركة لمدة سنة في جميع البطولات الخارجية وهي قابلة للزيادة الى سنتين مع تغريم الاتحاد السوري 50الف دولار وكل لاعب 1400 دولار وعلى اثرها تم تشكيل لجنة من المكتب التنفيذي وبمشاركة الجهات المختصة للتحقيق بالموضوع فما هي الحقيقة?..
الحقيقة تقول : ان اثقالنا لها باع طويل وعريق وهي قائمة وللاسف على التزوير والمنشطات ومنذ امد بعيد وهناك سجل حافل و سابقا كان هناك عدة رباعين .
فاذا اردنا ان نساعد لجنة التحقيق ونضع النقاط على الحروف ونحدد ا لمسؤولية وحسب اولويتها فاننا نقول:
اولا: اللاعبون : منهم من يتحمل المسؤولية الكاملة لانهم من فئة الرجال والسيدات واذا اردنا ان نحدد وبالتفصيل ماهر قربي يتحمل مدربه المسؤولية الكبرى – علي ياسمين هو يتباهى بانه يفهم بالمنشطات وهو يحمل صيدلية متنقلة وله سوابق في التهرب من التحليل ففي بطولة العرب 2002 بالاردن ايضا قام وبعد رفعة النتر بالتمثيل انه مصاب وتم اسعافه وبالتالي هرب من التحليل واسألوا رئيس الاتحاد السابق وهو يتحمل مسؤولية نفسه فهو لا يسمع لا لمدربه ولا لاحد ونحن لسنا بصدد الدفاع عن عصام شيخ سالم ولكن للحقيقة فهو لم يدربه في يوم من الايام بشرى محمد لا نعرف عنها شيئا..
ثانيا : المدربون: (ك.ق) متعاطي ومروج كبير وفي دورة المتوسط كربج من كثرة الجرعات المنشطة التي اخذها وهو يقوم بحقن لاعبيه علنا وامام الجميع حتى الناشئين منهم .
( م.ر) يعرف عنه بانه من انشط مدربي سورية وهو ذو سوية حسنة ونحن نستبعد تورطه بهذه الاشياء .
(ح.ا) الجميع حسن الا انت فحسنين ?.. مدرب المنتخب الوطني الذي هو بالاصل لا يحق له الجمع بين تدريب المنتخب وعضوية الاتحاد كما يقول القانون رقم .7
(ع.ش) مما ذكرنا سابقا فهوليس له علاقة . لاناقة له لاجمل لا بالتدريب ولا بغيره ?..
ثالثا : الاتحادات :الواقع يقول ان ظاهرة المنشطات في رفع الاثقال موجودة ويعلم بها الجميع على ان الاتحادات الماضية تشجعها ومن اقوال احد رؤساء الاتحاد السابقين ( ان شاء الله نأخذ خيار المهم نرفع اكثر ) فخاطبأ لاعبيه?.. والمضحك المبكي فقد اصبحت مهمة الاتحادات هي معرفة اذا كان هناك تحليل ام لا في البطولات المختلفة وعليه تقرر اذا كان اللاعب الفلاني سيشترك ام لا. وهي تتباهى بخبرتها في هذا المجال !.. وهناك طرق كثيرة للهروب من التحليل اذا اقتضى الامر منها على سبيل المثال لا الحصر .. ان يقوم اللاعب بتمثيل حالة الاغماء كما فعل علي وبالتالي يتم اسعافه ..او يحلل لاعب سليم عن اخر متعاطي او اداري عن لاعب او ينسحب وهكذا ..
الاتحاد الحالي :لم يتقن اللعبة كما كان يفعل من سبقوه بمعرفة اذا كان هناك تحليل ام لا . الاتحاد بين مطرقة معرفته بالمنشطات وسندات الاقامة اذا لم يحقق نتائج جيدة فريق ومحصور بعدم محي سن اللاعبين ( ليس لديه القاعدة ) نحن لا نبرر للاتحاد ولكنه يتحمل المسؤولية الرابعة.
انهانتيجة طبيعية للسياسة المتبعة في تشكيل ومحاسبة الاتحادات التشكيل يتم حسب مايقوله حسب الله ? ..( لا ضابط ولا قانون ) اللهم سوى الرشوة والتكتلات والواسطة والمحاسبة تتم على اساس النتائج و النتائج فقط ولو بأية طريقة حقيقية كانت ام خلبية ونحن لسنا بصدد الدفاع عن رئيس الاتحاد الحالي ولكنه وللحقيقة رجل نظيف وحبوب ان سياسة التوزيع في الاتحادات مرفوضة ونحن نطالب بالتوزيع على اساس الكفاءة والعلم والخبرة والجدارة و النظافة فالنصف + واحد مرفوض – و الانتخابات على اساس التكتلات والواسطة والرشوة مرفوضة.
ونحن اشرنا الى هذه الامور منذ امد ليس بقصير وفي اكثر من مناسبة ولكن لاحياة لم تنادي وللاسف ولكننا نأكد بمالا يدعو للشك بان لحيح غلب طنيش.
يقول المثل: اذا وقعت البقرة كثرة السكاكين ونحن لنا الشرف بان نكون سكاكين الحق ضد الباطل ضد الموت نريد رأس هؤلاء لاننا نخاف على حياتهم شبابنا نريد رأسهم رياضيا فليذهبوا الى البيت دون رجعة ..
رئيس اللجنة الفنية – لرفع الاثقال في اللاذقية مدرب منتخب اللاذقية سابقا