عندما لايبنى عملنا الكروي على آلية واضحة فإنه من الطبيعي أن نصل إلى الإرباك الذي تعيشه معظم فرقنا الكروية..
نستقدم لاعباً دون كشف صحي لنفاجأ بعد حين أنه يعاني من إصابة شبه مزمنة وقد لايلعب في الموسم كله إلا دقائق قليلة..
إدارة النادي تتعاقد مع اللاعبين قبل المدرب في معادلة معكوسة تماماً وعندما يأتي المدرب لايقتنع باللاعبين ويجلس لاعب دُفع له حوالي مليون ليرة سورية وقتاً طويلاً على دكّة البدلاء.. يحصل خلاف بين لاعب ومدرب فيهدد الأخير لاعبه بالحرمان وبعد يوم أو يومين تدفع له الإدارة مكافأة تُضعف موقف المدرب وتجعله (ملطشة) لتلميحات وتعليقات اللاعبين.. هذا هو البناء الذي سنرفع فوقه تطورنا الكروي المنشود فمن يراهنني على أننا لن نصل كأس العالم قبل عام 2100?