متابعة – مهند الحسني:
خرج منتخبنا الوطني لكرة السلة للرجال، خاسراً في مباراته الأخيرة في بطولة أمم آسيا، المُقامة في مدينة جدة السعودية، أمام نظيره الإيراني، بفارق (39) نقطة، وبواقع (82-43) بعد مباراة متوسطة المستوى الفني من الفريقين، حيث تعادلا أكثر من مرة، ولعب منتخبنا بطريقة مقبولة بداية المباراة، ونجح في اختراق دفاعات المنتخب الايراني، وتقدم بفارق نقطة، لكن المنتخب الإيراني الذي لعب بأريحية وثقة زائدتين، كانت تبديلات مدربه سريعة، وأشرك جميع لاعبي البدلاء، بهدف إراحة اللاعبين الأساسيين لمباريات الدور الربع النهائي.
حيث انتهى الربع الأول بتقدم إيران (13-11) فيما استعاد منتخبنا توازنه في الربع الثاني، وكان نداً قوياً للاعبي إيران، ونجح في التسجيل، لينتهي الربع بتعادل الفريقين بنتيجة (12-12) ونهاية الشوط الأول بتقدم إيران بفارق نقطتين (25-23).
في الربع الثالث نجح الإيرانيون في توسيع الفارق إلى عشرين نقطة، وسط تراجع وضياع بأداء لاعبي منتخبنا، الذي لعب بطريقة غلب عليها الطابع الفردي أكثر من الجماعيّ، لينتهي الربع إيرانياً أداء ونتيجة..
في الربع الأخير استمر المنتخب الإيراني بهجومه وفرض سيطرته بقوة، ووسع الفارق، بالمُقابل بدا منتخبنا لا حول ولا قوة له، وأضاع لاعبوه الكثير من الكرات السهلة، نتيجة الرعونة وقلة الخبرة، ليخرج منتخب إيران فائزاً أداء ونتيجة.