متابعة – مهند الحسني:
تعيش سلة نادي النواعير، منذ أكثر من ثلاثة مواسم، حالة من الاستقرار بجميع مفاصله، بعد أن كانت تبحث عن معونة مالية هنا وأخرى هناك، إلى أن أتى بعض المحبين والداعمين الذين نجحوا في تأمين موارد مالية للعبة بجميع فئاتها، وقدموا الكثير من المتابعة لجميع تفاصيل العمل، فجاء الحصاد مثمراً وموازياً لحجم العطاء، ونجح الفريق في تحقيق نتائج لم يحلم بها في تاريخه بعدما حل وصيفاً لبطولة كأس الجمهورية، ودخل المربع الذهبي بقوة وجدارة لأكثر من ثلاثة مواسم، وكان منافساً قوياً ونداً عنيداً لجميع الفرق.
ولم تتوقف طموحات الداعمين على اللعبة عند هذه الحدود، بل شحطت بهم الأحلام إلى بناء صالة تدريبية خاصة بالنادي، بعد أن وصلت الإدارة لطريق مسدود، ببناء هذه الصالة بسبب شح الإمكانات المالية وضعفها، لكن محبي النادي نجحوا في بناء صالة من الطراز الرفيع، وهي في عمليات البناء الأخيرة، وستكون بمنزلة البلسم لجميع أمراض فرق النادي، التي كانت تبحث بصعوبة عن جرعة تدريبيّة، بسبب الضغط الكبير على صالة صالح علواني الوحيدة بمدينة حماة..
هذه الصالة سترفع من طموحات مدربي الفرق في زيادة الجرعات التدريبية لجميع الفرق، وبالتالي سيظهر جيل من اللاعبين مكتسبي أبجديات كرة السلة الحديثة، وهذا ما سيرفع من مستوى اللعبة، وسيصب في بوتقة الفريق الأول، حيث من المتوقع أن تكون نتائجه جيدة وقوية في المواسم القادمة.