مدرب الأهلي: لن تتوقف طموحاتنا عند حدود بطولة واحدة .. وفريقنا الأفضل

الموقف الرياضي – مهند الحسني:

حقق فريق أهلي حلب لقب بطولة النصر والتحرير لكرة السلة في نسختها الأولى عن جدارة واستحقاق، وقدّم الفريق مستويات جيدة ، وبدت لمسات مدربه الوطني (علي ديار بكرلي) واضحة على أداء الفريق في الشقين الدفاعيّ والهجومي.

الموقف الرياضي اتصلت بالمدرب وأجرت معه الحوار التالي:

كيف تحقق لقب بطولة النصر والتحرير في نسختها الأولى؟

بداية مشكورة وزارة الرياضة بالتنسيق مع اللجنة التنفيذية بحلب، من أجل إعادة كرة السلة إلى ألقها وإخراج الفرق من حالة الملل، وهي مُهمة لجميع اللاعبين والفرق واستمرارية الفرق بالتمرين، فريقنا كان الوحيد الذي لم يتوقف عن التمرين ونجحنا في ترك بصمة، وأشكر إدارة النادي على تقديم الدعم بكافة أشكاله، ولقب هذه البطولة له معنى خاص وجميل.

ما هي طموحاتكم في الدوري القادم؟

طموحاتنا لن تتوقف عند حدود بطولة واحدة، هدفنا المنافسة على جميع الألقاب والنجاح والتفوق، والإدارة تعاقدت مع المدرب التونسي (صفوان الفرجاني)، لأن الفريق تنتظره مشاركات عديدة خارجية، ولدينا تشكيلة جيدة من اللاعبين الجيدين.

هل توافقني على أن الدوري المُقبل سيكون ضعيفاً فنياً؟

لا نعرف أيّ شيء عن مستوى الدوري، هناك ضغط كبير على اتحاد السلة، لكن سوريا يجب أن تسير بكافة مفاصلها، والاتحاد رغب في إقامة الدوري من دون أجانب، وهذا سوف يضعنا أمام حقيقة مستوانا، ويجب أن نتكاتف ونتعاون ونقف مع بعض بشكل عام، الأندية أقلعت وتعاقدت مع أفضل اللاعبين، وأتمنى أن يكون الدوري جيدآ بكل شيء.

هل من لاعبين جُدد سيتم التعاقد معهم،  لتدعيم صفوف الفريق؟

تعاقدنا مع بعض اللاعبين، وسوف نحقق معهم ألقاب جديدة.

كيف وجدت تأهل منتخبنا الوطني للنهائيات الآسيويّة في السعودية؟

مشكور اتحاد السلة على الخطوة السريعة لتشكيل الكادر الوطني الجيد، وهذا ما ساهم في تجديد الروح المعنوية للمنتخب، ومنتخبنا كان يتطلع بتحقيق الفوزين على الإمارات والبحرين وتحقق الهدف وتأهلنا للنهائيات، وأتمنى التوفيق للجميع، مشكورٌ وزير الرياضة الأستاذ محمد الحامض على دعمه للرياضة السوريّة بشكل عام.

المزيد..
آخر الأخبار