ياسادة.. ياكرام..

.. حتى لانعضّ أصابعنا ندماً مرة ثانية.. حتى لاتتكرر الأخطاء التي رافقت مسيرة رجال الجهاد.. حتى لاتقع الإدارة في مطبات الإهمال والفراغ الإداري..


حتى لانخسر اللاعبين البارزين بتعاقدهم مع أندية محلية طلباً للعقد الإحترافي الأفضل.. حتى لاتقع الفاس بالراس مرة أخرى.. نناشد القيادتين الرياضية والسياسية في المحافظة الإهتمام الجدّي والميداني لأندية الجهاد والجزيرة بشكل خاص وتأمين كافة السبل والرعاية لهما.. وخاصة الجانب المادي ومنذ هذه اللحظة.. هذا إن كنتم تريدون لهما العودة السريعة للأضواء والسماح لنادي الجهاد باللعب على أرضه وكفاه غربة وحرمان.. وإما التعويض المالي النقدي حرصاً عليه وعلى لاعبيه.. الذين بذلوا جهوداً جبارة في الدوري العام دون مقابل.. وآن الأوان لأن ننسى حالات التسول ومدّ اليد لطلب الصدقات.. فحرام أن يصل هذا النادي لأسوأ مرحلة في تاريخه الرياضي.. بعد أن كان فرس الدوري والرافد الحقيقي للمنتخبات الوطنية.. بدءاً من المرحوم عبود اسكندر وشقيقه غاندي.. وروميو ورياض نعوم وزانا وفنر حاجو.. ومروان طاهر والقذافي عصمت وانتهاءً بقصي حبيب وعبد الناصر.. وعذراً إن نسينا أحداً.. فهل نلقى آذاناً صاغية عند أهل الشأن.!?‏


نأمل ذلك.‏


خالد الحسيني‏

المزيد..