الموقف الرياضي _ أنور الجرادات :
يضع منتخبنا الوطني الأول اللمسات الأخيرة على تحضيراته استعداداً لمواجهة الباكستان، في ملعب الأمير عبد الله بن جلوي في منطقة الأحساء بالسعودية، في تمام الساعة التاسعة ليلاً بتوقيت دمشق يوم الثلاثاء بعد غد ..
ويأمل منتخبنا في تحقيق بداية قويّة ضمن التصفيات، حيث تضمّ مجموعته الخامسة كلاً من باكستان، ميانمار، وأفغانستان، ويطمح لتحقيق الصدارة، والتأهل المباشر إلى النهائيات القارية التي تستضيفها السعودية عام 2027.
الجدير بالذكر أن منتخبنا واجه نظيره الباكستاني مرة واحدة من قبل، وذلك من خلال دورة الألعاب الآسيوية التي أقيمت في قطر عام 2006، وفيها تمكن منتخب سوريا من الفوز بهدفين من دون رد ، حملا توقيع المُهاجم ماهر السيد.
ومن المُقرر أن تُقام التصفيات بنظام الذهاب والإياب على مدار ست جولات، في الفترة ما بين 25 آذار 2025 و31 مارس آذار 2026، إذ ستتأهل المنتخبات المتصدّرة لمجموعاتها مباشرة إلى البطولة القارية، لتنضم إلى 18 منتخباً تأهلوا مُسبقاً..
وسيواجه منتخبا نظيره الباكستاني ذهاباً في 25 آذار، ثم يلتقي أفغانستان في 10 حزيران، قبل أن يواجه ميانمار ذهاباً في 9 تشرين الأول، ثم إياباً في 14 من الشهر ذاته.
كما سيخوض مواجهة الإياب ضد باكستان في 18 تشرين الثاني، على أن يختتم مشواره في التصفيات، بمواجهة أفغانستان يوم 31 آذار 2026.
ويسعى مدرب منتخبنا (خوسيه لانا) من خلال التدريب الأخير الذي سيجري على ملعب المباراة، إلى معاينة قدرات اللاعبين والوقوف على جاهزيتهم، واختيار التشكيل الأمثل الذي سيعتمده في المباراة ..
ويبحث المنتخب الوطني عن انطلاقة قوية من خلال رفع شعار الفوز أمام الباكستان، وبما يعزز من حظوظه في التأهل ، وهو ما كان قد شدد عليه خوسيه في تصريحات سابقة.
وواصل المنتخب الوطني طيلة الفترة الماضية تدريباته المكثفة، ويدرك المنتخب الوطني حجم المسؤولية التي تقع على عاتقه، بهدف استعادة الثقة ، وبث روح التفاؤل لدى الجماهير، التي تترقب موعد المباراة بفارغ الصبر.
وتتسم تدريبات منتخبنا بالجديّة والتركيز الذهنيّ العالي بهدف تطبيق التعليمات المطلوبة في مواجهة بعد الغد، وبخاصة أن منتخب الباكستان ، يصفه الخبراء بأنه من المنتخبات الضعيفة ، ورغم ذلك لابد من احترام قدراته، وتجنب أي استهتار، نظراً لأهميتها في حسابات التأهل.
وتضم قائمة منتخبنا الوطني الأول كلاً من اللاعبين :
في قائمة الحراس كل من أحمد مدنية (نادي الفيصلي الأردني)، إلياس هدايا (سانديفيورد النرويجي)، وشاهر الشاكر (نادي أهلي حلب)، حيث سيعوّل الجهاز الفني على خبرتهم في الذود عن شباك المنتخب.
واستدعى مدرب منتخبنا خوسيه لانا العدد الأكبر من اللاعبين المحترفين بالخارج مع عدد من اللاعبين المغتربين والذي كان لهم النصيب الأكبر ، حيث شملت القائمة كلاً من :
زكريا حنان ( أهلي حلب) ، علي الرينة ( ليون سيتي سايلرز السنغافوري) ، أحمد فقا ( كوبافوغس الآيسلندي) ، عمر الميداني ( الاتحاد المصري )، خالد كردغلي ( الوحدات الأردني )، مؤيد العجان ( الرفاع البحريني)، ثائر كروما ( مومباي سيتي الهندي ) ، إلمار أبراهام ( خوفدة السويدي) ، أحمد الدالي ( التضامن الكويتي )، سيمون أمين ( تريليبورج السويدي) ، أحمد الأشقر ( أهلي حلب) ، محمود الأسود ( زاخو العراقي ) ، محمود المواس ( الشرطة العراقي ) ، عمار رمضان ( دونايسكا ستريدا السلوفاكي) ، مصطفى عبد اللطيف ( هانوفر الألماني ) ، محمد الصلخدي ( ساندفيك ينس السويدي) ، محمد الحلاق ( الرفاع البحريني) ، عمر خريبين ( الوحدة الإماراتي) ، عمر السومة ( العروبة السعودي) ، مارديك مردكيان ( خيطان الكويتي ) .