لأن الفتوة (بنن) عيونهم وجمارة قلوبهم لذلك لن نستغرب من الجماهير هذا التحرك التلقائي والتساؤل عن مصير أزرقهم.
أزرق الدير صاحب الإنجازات بمطلع التسعينات من القرن الماضي أين هو الآن? سؤال مشروع أصبح على كل لسان.
القيادة السياسية أصبح أمر فتوتها من أولويات عملها لذلك قام الرفيق الدكتور رياض حجاب أمين حزب البعث بدير الزور بجلسة مصارحة وتكريم مع كوادر هذا النادي بحضور القيادة الرياضية دكتور الحجاب ركز بأن الإدارة الزرقاء عملت ما بوسعها رغم حراجة الوقت وبالمحبة والانسجام تحققت بعض النتائج المرجوة لكنه ركز على التحضير للموسم القادم بكل جدية لأن الفتوة يمثل كل دير الزور.
بدوره تحدث قصي عيادة رئيس نادي الفتوة وبعد الشكر للقيادتين السياسية والتنفيذية تحدث عن المرحلة القادمة وأكد بأن هذه المرحلة أدق بعمل إدارته وتقرير مصيرها وأكد بأن تكلفة إعداد فريق منافس تتجاوز الثمانية ملايين ليرة لذلك وجه عناية الرفيق أمين الفرع التوسط مع السيد رئيس مجلس الوزراء للرياضة لدعم ناديه.
وكما أكد جميع من تحدث سواء رئيس رابطة المشجعين المحامي محمد فتيح وأمين فرع رياضة الدير اسماعيل حلواني أكدوا علي أن مشكلة الفتوة مشكلة مادية وبعدها كل الأمور محلولة.
وبالنهاية وتقديراً لعمل الإدارة الزرقاء قدم د. رياض حجاب درعاً تذكارياً لنادي الفتوة تسلمه رئيس النادي وانهى هذا الاجتماع إذاً مشكلة أزرق الدير تنحصر بالمال وهذا ما يعاني منه كافة أندية القطر لكنها بالفتوة تعتبر ثقيلة الوقع عليه وكما يعرف الجميع بأن الفتوة وكرته إن كانت بخير فجيمع ألعابه بخير لذلك هو نداء نوجهه وعبر الموقف الرياضي للتعاون الجاد مع الفتوة وخاصة وكما علمنا أن مجلس إدارة النادي بهدف إطلاق جمعية الألف محب والتبرع مع هؤلاء بمبلغ ألف ليرة كل ثلاثة أشهر فهل من مجيب.