عندما كتبنا في العدد الماضي من الموقف الرياضي أن المدرب غوربا سيستمر مع منتخبنا الأول
لمدة ستة أشهر قادمة ارتكزنا في ذلك على موافقة اتحاد كرة القدم وعلى موافقة خطية من الدكتور فيصل البصري ولكن ماذا حدث وكيف طار غوربا?
الجواب يأتيكم حالاً…
اتحاد كرة القدم جدد ثقته فعلاً بالمدرب غوربا لمدة ستة أشهر قابلة للزيادة مع زيادة راتبه إلى ثلاثة آلاف دولار وهذا ما حدث في الشعلان يوم الأربعاء قبل الماضي وتمّ إبلاغ غوربا بالذهاب إلى الاتحاد الرياضي
لتوقيع العقد في مكتب العلاقات الخارجية الذي ترأسه الآنسة سلام علاوي وعندما يصل غوربا إليها يقول: جئتُ لأوقع العقد فيفاجأ غوربا بردّ سلام علاوي: نحن لم نوافق لك على الزيادة في راتبك وهكذا أخبرني الدكتور فيصل البصري مع أن الموافقة الخطية موجودة لدى الدكتور أحمد الجبان وقد قال الدكتور البصري للدكتور الجبان وبالحرف الواحد عندما عرض عليه كتاب اتحاد الكرة المتضمن التجديد لغوربا وزيادة راتبه: هل هذا هو قراركم النهائي فقال الجبان: نعم فقال له الدكتور البصري: أنا مع قراركم وأعطى الموافقة كما نال هذا الأمر موافقة رئيس مكتب الألعاب الجماعية السيد فاروق سرية الذي أقنع الدكتور البصري بالموافقة على التجديد وزيادة الراتب بل وأكثر من ذلك وتلبية جميع طلباته وقد حدث كلّ هذا في مكتب رئيس الاتحاد الرياضي.
بعد موقف الآنسة سلام علاوي أُحرج غوربا كثيراً وصعبت عليه واعتبر ذلك حلاقة على الناعم فتغيّب غوربا عن الاجتماعين المقررين مع اتحاد كرة القدم يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين واعتذر عنهما وما رحلته مع المنتخب إلى الأردن إلا وداعية حيث ودّع جميع اللاعبين بعد عودته من الأردن وأعلم السيد فاروق سرية صباح الأربعاء بأنه سيذهب إلى بلاده.
اتحاد الكرة اعتبر ما حدث مقصوداً من قبل علاوي واللواء موفق جمعة مسؤول المكتب المالي واستغرب اتحاد الكرة كيف يتم رفض الموافقة الخطية لرئيس الاتحاد الرياضي العام ومع هذا رضخ اتحاد الكرة وكلف فجر إبراهيم بتسيير المنتخب في المباراة القادم¯ة مع إي¯ران وسيطلب مساعدة عماد دحب¯ور له وبعده¯ا يخل¯¯ق الله ما يشاء.