الموقف الرياضي – مهند الحسني :
يعتبر نادي الحرية أحد هذه الأندية التي تعاني الأمرين من شح الإمكانات المادية وضعف استثماراتها، الأمر الذي أحدث بوناً شاسعاً بين ما يتم صرفه على ألعاب النادي وبين الميزانية الموجودة بخزينته، فظلمت ألعاباً على حساب ألعاب أخرى، ووصلت بعض الألعاب إلى حد الهاوية.
ديون مالية
اتصلت الموقف الرياضي مع رئيس النادي الجديد نزار وتي ، والذي أكد أن واقع النادي في ظل الظروف المحيطة صعبة جداً، ولا توجد بارقة أمل في تجاوزها في حال بقيت الأمور على حالها، وتابع يقول:
استلمنا مهامنا بإدارة النادي قبل أيام قليلة, ووجدنا أن النادي ينوء تحت حمل ديون مالية كبيرة وصلت إلى ربعة مليارات من الليرات السورية تقريبآ، ومضى بقوله:
هذا الوضع المالي لا يسمح لنا كإدارة العمل بشكل جيد وخاصة أن عائدات النادي الحالية لا يمكن أن تحل مشكلة، وتابع: نحن متفائلون بالواقع الاستثماري المقبل للنادي بعد قرارات اللجنة الخاصة باستثمارات الأندية التي تم تشكيلها مؤخراً، ونأمل أن تعود علينا استثماراتنا بعائدات مالية جيدة نتمكن خلالها من تسديد جميع ديون النادي..
وحالياً نرى الحالية أن واقع كرة السلة بالنادي صعب وخاصة أن الفريق لم يتمكن من تحقيق نتائج جيدة في الدوري الماضي، ولم ينجح في التأهل لدور الستة الكبار، والفريق لم يجتمع منذ آخر مباراة له بالدوري، واللاعبون لم يتقاضوا مستحقاتهم المالية منذ أشهر طويلة، وسط مسلسل التأجيل الذي مارسته الإدارة السابقة تجاه مستحقات اللاعبين المالية.
تكليف جديد…
ارتأت الإدارة الجديدة ضرورة إجراء تغييرات بمفاصل اللعبة، وقامت بتكليف الكابتن رامي شهبندر بمهمة الإشراف على اللعبة، وطلبت منه إجراء دراسة جديدة لواقع اللعبة بشكل عام، والفريق الأول على وجه الخصوص، وسوف تعمل الإدارة بكل طاقتها, في سبيل المحافظة على الفريق بجميع لاعبيه وتأمين مستحقات اللاعبين المالية، والعمل على تخصيص ميزانية مالية جديدة للموسم السلوي القادم, خوفاً من الوقوع بأخطاء جديدة تعكر صفو اللعبة في الدوري المقبل.