تابعته نجماً بسلة الكرامة خلال مباريات الموسم الماضي ولفت نظري لاعباً محنكاً وهادئاً
وخلوقا وهدافا من تحت السلة وخارجها ويلعب بمركز صانع الألعاب انه اللاعب محمد ابو قاعود الذي لفت الانظار ودعوه الى رجال منتخبنا الوطني ولكنه اعتذر وقبلوا اعتذاره وقد حاولت الاستفسار عن أسباب اعتذاره لكنه وبلباقة اعتذر عن الاجابة واختصرها ( إنها أسباب شخصية) واستمر لقاؤنا بالحديث عن دوري الموسم الماضي والقادم حيث أكد على ضرورة عودة نظام الدوري الكامل لجميع الفرق والذي يؤدي الى رفع المستوى الفني بسبب الاحتكاك وعدد المباريات وعن المحترفين الاجانب فقد انضم الى الذين ينادون بمشاركتهم من بداية الدوري لانهم اعطونا الخبرة والاحتكاك وصبغوا الدوري بنكهة جميلة ولدى سؤاله عن تكاليفهم التي تعجز عنها الأندية فقال : هذه من خصوصيات وشأن ادارات الأندية . كما تمنى أبو قاعود تقليص فرق المحترفين الى عشرة فرق وتطرق الى فشل نظام المجموعتين حيث البداية الجيدة في المرحلة الاولى وتدنيها بالثانية وخاصة اذا تحددت الفرق الهابطة كما حدث بالموسم الماضي حيث غاب الحافز وتدنى المستوى الفني وعن بطل الدوري الاتحاد فقد أكد أبو قاعود بان الاتحاد نجم واستحق البطولة وهو أفضل الاربعة الذين وصلوا الى النهائي وعن سلة الكرامة فقد أثنى على مجموعة الكرامة واعتبر فضلية والسباعي وعايرلي اخوة وأسرة واحدة واصبحوا كرماويين بحق وتمنى عودة اللاعب مهذب بازركان الذي انضم لصفوف الجيش منذ أربع سنوات وابدى طموحه للموسم القادم بالدخول الى دور الاربعة الكبار وخاصة بعد ان زادت الخبرة بعد موسمين واعتبر نتائجهم جيدة وختم حديثه بالدعاء الى ادارة ناديه وعودة الاستقرار الاداري والحالة الأسروية التي كان يعيشها الكرامة وشكرهم وشكر مدربه الحصني ومشرف اللعبة شيخ السوق والاداري الحجة.