مسرحية غوربا انتهت وبقي الخواجة بطلاً!
استمر العرض (10) أيام وفي النهاية وكما في الأفلام العربية انتصر البطل وحقق غوربا ما ذهب إليه وجددوا له ستة اشهر تبدأ من أول آب!
الفصل الأخير من هذه المسرحية تمّ عرضه في إحدى غرف الشعلان يوم الأربعاء الماضي بحضور الدكتور أحمد جبان ونائبه تاج الدين فارس والمدرب فجر إبراهيم ومدير المنتخب عارف سلو واستمر العرض المسرحي لمدة ساعة و40 دقيقة سمع خلالها غوربا الكثير من الملاحظات والانتقادات والمطالبة بتحسين أدائه وألا يبحث عن أمور هي بالأساس ليست من اختصاصه وطُلب منه وضع خطة لما يحتاجه المنتخب لدورة الألعاب الآسيوية في قطر قبل نهاية هذا الأسبوع وقد اعترض غوربا على الطعام الذي يقدم للمنتخب وطالب بتحسينه وفي ختام العرض تمّ التجديد له لمدة ستة أشهر بزيادة ألف دولار على راتبه السابق ليصبح (3) آلاف دولار.
لماذا حرد غوربا?
بعد عودة المنتخب من الصين طلب غوربا إجازة لمدة عشرة أيام يقضيها في بلده وبعد عودته لم يلتزم بتدريبات المنتخب وفجأة طلب زيادة راتبه وبدأ يروّج أنه تلقى عرضاً من أحد الأندية السعودية بقيم (5) آلاف دولار ثم بدأ يتحجج بأن المنزل الذي يسكنه غير مناسب ولا يليق به وأن اتحاد الكرة لا يستشيره بضمّ بعض اللاعبين والمقصود هنا ماهر السيد حصراً كما أنه زعل من اتحاد الكرة لأنه لم يوافق على طلبه بإقامة المباراة الثانية مع العراق في حمص لأن جمهور الشام على حدّ زعمه يشتمه ثمّ راح يتحدث عن عدم توفير مباريات كافية وبعد أن تمّ رفع راتبه نسي كلّ ملاحظاته!