الموقف الرياضي :
تكللت جهود المدربة المتألقة ريم صباغ في تحقيق لقب جديد لسلة أهلي حلب ، وهذه المرة لفريق تحت 18 سنة بعدما ظهر الفريق بأداء جيد وقدم مستويات جيدة، الموقف الرياضي التقت مع المدربة ريم الصباغ وأجرت معها الحوار التالي :
كيف تحقق هذا الإنجاز لسلة أهلي حلب؟
الإنجاز تحقق بوجود خامات كثيرة، حيث تم انتقاء الأفضل مع العلم أن الفريق الذي لعب البطولة هو تحت ١٦ عاماً باستثناء لاعبين مواليد تحت ١٨ فريق تحت ١٨ الموسم الماضي تم ترفيعهم لفريق تحت ٢١ وهو ينافس على بطولة تحت 21 هذا الموسم ، ويوجد أهم لاعبي الفريق كرم حموية ويوسف سودا لم يستطيعوا المشاركة بسبب ظروف الدراسة.
ما هو مصير الفريق بعد هذا الإنجاز؟
أنا استلمت قيادة الفريق من ستة أشهر في الأدوار الأولى وكنت أعمل فترة تحضير ، فخسرنا مع فريق الحرية بفارق عشرين نقطة بعد أربعة أشهر من العمل والتحضير فزنا ذهاباً وإياباً ، ومن هنا بدأت خطوه الانطلاق لتحقيق اللقب هذا الموسم بعدما وصلنا للجاهزية الفنية التي أريدها وأتمناها.
من هو الفريق المنافس الأقوى على اللقب؟
بصراحة جميع الفرق كانت قوية أمثال أندية اليرموك الحرية والجيش والوحدة والنواعير والجلاء، فكانت رحلة العذاب للوصول إلى البطولة كل مباراة أشبه بلقاء نهائي ..
بصراحة .. هل نظام الدوري يساهم في تطوير اللعبة؟
المفروض أن نظام الدوري ذهاب وإياب ، واحتكاك الفرق مع بعضها، وإتاحة الفرصة للمدربين بمشاركة اللاعبين الطوال والذين نحن بحاجتهم ، فطريقة التجمعات لا تلبي المستوى المطلوب ، وخاصة في مسابقات الفئات العمرية لأنها بحاجة إلى لعب عدد كبير من المباريات.
هل الأندية تعمل على قواعدها بشكل علمي؟
الأندية تعتمد على الخامات فقط، والأسلوب العلمي غير موجود في القواعد ، نتيجة اهتمام الأندية بالرجال فقط ! وهذا لا يمكن أن يأتي بأي شيء جديد ومفيد.