خطّ فراس الخطيب مقطوع والمنتخب على صفيح ساخن!

مع اقتراب موعد مباراتنا مع إيران في السادس من أيلول القادم يزداد القلق


وتتسرب الطمأنينة وتكثر المتناقضات, فقد التحق بالمنتخب عقله المدبّر جهاد الحسين وتمرّن معه الأسبوع الماضي وهناك اطمئنان على حالته وكذلك الأمر بالنسبة لحارس رضوان الأزهر كما سيلتحق المهاجم عبد الفتاح الآغا الذي اعتذر عن مباراة طهران يوم الأربعاء القادم أما بخصوص اللاعب فراس الخطيب فكلّ الطرق إليه مغلقة ولم تنجح كلّ محاولات الاتصال معه أو مع شقيقه أو مع الاتحاد الكويتي ولا مع نادي العربي وستستمر الجهود اليوم وغداً لدعوة فراس الخطيب للالتحاق بالمنتخب مجدداً.‏


التحضيرات لمباراة الردّ مع إيران بدأت يوم الأحد الماضي عند الساعة الثانية عشرة ظهراً عبر اجتماع ضمّ رباعي المنتخب (تاج الدين فارس – عارف سلو – فجر إبراهيم- أحمد هلال) وكان عنوان اللقاء مباراة إيران فبدأ الحديث عن تأمين مكان إقامة المنتخب وقد بادر العقيد تاج الدين فارس للاتصال مع صديقه العقيد طراد غزال مدير مدينة الجلاء لكن تبويس الشوارب لم يثمر وردّ العقيد غزال بأنه مستعد لتأمين الإقامة للمنتخب اعتباراً من يوم الجمعة القادم أما الآن فالأمر مستحيل, فجرّب عارف سلو حظه بالاتصال مع مدير فندق تشرين فرد عليه البغدادي: عندي 14 غرفة فقط فتدخل مدرب المنتخب فجر إبراهيم بالقول: لا أسمح لأي لاعب بالنوم خارج الفندق فعاود السلو اتصالاته مع فرع حمص وفرع حماة فكان رد حمص عدم وجود ملعب للتدريب وردّ حماة عدم وجود فندق!‏


الصدمة خيّمت على الجميع وبالنهاية تمّ تدبير الأمر في فندق تشرين ظهر الاثنين بعد محاولات كثيرة.‏


المسألة الأخرى كانت البحث عن مباراة خارجية لمنتخبنا قبل مباراة إيران وجاء اعتذار الاتحاد الكويتي عن اتفاق سابق ليشكل صدمة جديدة وبذل السيد توفيق سرحان جهوداً مضنية يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين لتأمين مباراة بديلة لكن جهوده لم تفلح.‏


المسألة الثالثة وبعد أن تمّ تأمين الإقامة طلب الكادر الفني للمنتخب تأمين وجبات غذائية وفواكه من خارج الفندق بعد أن ملّ اللاعبون طعام فندق تشرين وذهب العقيد تاج الدين فارس إلى البرامكة وكله أمل بالموافقة على طلبه لكنه عاد متوتراً ويبدو أنه سمع كلاماً غير مريح لكن الأمر قُضي يوم الأربعاء عندما عاود مدير المنتخب عارف سلو المطالبة بالأمر ذاته ونال موافقة رئيس الاتحاد الرياضي.‏


المسألة الرابعة تنام في حقيبة إداري المنتخب أحمدهلال والتي امتلأت بالطلبات حتى أنه أصبح يشبه معقّب المعاملات وكلها تطالب بوسائل مساعدة للتدريب (هدف متحرك – حائط صدّ متحرك – كرات طبية – أقماع بأحجام مختلفة – حواجز بارتفاعات مختلفة) ويعمل على هذه الطلبات منذ ستة أشهر وحتى الآن لم تنفذ!‏


وبالعودة إلى مباراتنا في طهران ومن باب الإش¯ارة إلى أمر نسينا تناوله في العدد الماض¯ي فقد ذهب المنتخب بقمصان كمّ طويل ولشدّة الحرارة هناك اضطر اللاعب¯ون لقصّ الأكمام لعدم قدرة إدارة المنتخب على تامين لباس بديل!‏

المزيد..