إذن السفر الرياضي وبشهادة جميع الرياضيين لايتناسب وتكاليف أي مشاركة وهذه واحدة معترف بها وينام طويلاً دون صرف ما يجعل معظم
المشاركات من جيوب كوادر رياضتنا, هذه ثانية يقرها الجيمع… ولكن ذلك لايعني أن تكون المشاركة للاعب واحد فعلياً ولخمسة على إذن السفر ولا لإداري واحد عملياً فيصبح لحكم ومدرب ومساعد مدرب ورئيس وفد وإداري على الورق.. ومن يراجع أذونات السفر سيرى الشطب على بعض الأسماء لاختصار العدد. لعل هذا أهم نتائج بطولة الجمهورية للقبضات الشابة التي استضافتها حلبة نادي اليقظة بدير الزور على مدار ثلاثة أيام والتي لم يتجاوز عدد المشاركين فيها 56 ملاكماً مثلو عشر محافظات بعد أن تخلفت درعا و السويداء وإدلب وحمص .تصدرتها دمشق تلتها اللاذقية فحلب بالمركز الثالث.
ففي الوقت الذي تشارك فيه دمشق وحلب بمنتخب كامل /11ملاكماً/ تكتفي بعض المحافظات بالمشاركة بملاكم واحد وأخرى بملاكمين وثلاثة غير مكترثين بأهمية هذه البطولة بالنسبة لهذه الفئة العمرية, وهذا ما اعتبره المعنيون أنفسهم (ضحكاً على اللحى) فمثل هذه المشاركة تصب في احتمالين لاثالث لهما..
الأول معروف من خلال زيادة الأسماء علي أذونات السفر وفي هذا مسؤولية على الجميع يتحملها بالدرجة الأولى الموقع على الأذونات وغير مقبولاً إطلاقاً سيما وأن جميع بطولاتنا تختصر إلى نصف المدة تقريباً. بينما تبقى بالمدة المقررة على إذن السفر وهذا كاف للجميع ويستند مؤيدو هذا الاحتمال على كون جميع مرافقي الوفود المشاركة يملكون الخبرة الكافية بالملاكمة وقوانينها فما تفسير أن تأتي إذا ً بلاعب من محافظة بعيدة إلى مكان إقامة البطولة لتقول أن الملاكم مصاب مثلاً أو لديه زيادة بالوزن المحدد فلا يستطيع المشاركة أما الإحتمال الثاني فهو أن المحافظات لاتعمل على دعم اللعبة ونشرها بل تعمل لإظهار نفسها ليس إلا على أساس أنها لاتتغيب عن أي مشاركة أينما كانت في سبيل أن تبقى مقربة من اتحاد اللعبة علها بذلك تضمن سفرة دسمة أو تسمية ما يطمحون إليها لاتمكنهم خبراتهم من الوصول إليها.