شبلات كرة اليد فى نادى الكرامة … تحظى بالتكريم والاهتمام

الموقف الرياضي – مالك صقر :
التكريم الذي حظيت به شبلات كرة اليد فى نادى الكرامة الأسبوع الفائت من قبل القيادة السياسية والرياضية بالمحافظة، كان له الأثر الإيجابي في نفوس اللاعبات والكوادر الفنية والإدارية وعشاق ومحبي وكرة اليد في هذا النادي العريق، والذي كان له الماضي الجيد والمشرف، وقدم للمنتخبات العديد من اللاعبين واللاعبات والكوادر والخبرات، هذا التكريم ترك الانطباع الجيد عند بعض المهتمين بعد فوزهم بالمركز الأول بالتجمع الذي أقيم في محافظة السويداء ، وهو دليل واضح على الاهتمام والمتابعة من قبل إدارة نادي الكرامة لكرة اليد الأنثوية بالدرجة الأولى خلال هذا العام، والنتائج التي تحققت حتى الآن لمختلف الفئات العمرية تؤكد لنا عندما يتوفر الاستقرار الإداري والمالي لهذه اللعبة بأي نادٍ ستكون النتائج الإيجابية محققة نتيجة وجود المواهب والخامات والكوادر الفنية والإدارية للعبة .
ونادي الكرامة غني ويملك كل هذه المقومات، وخاصة بوجود مدربين ومدربات قادرين على تحقيق الانتصارات …
أمثال المدرب سامر ابوعبيد، بقي أن نذكر بالطاقم الفني والإداري لفريق شبلات نادي الكرامة وهم :
الإدارية سها ديوب والمشرف الفني للإناث فواز شيخ سليمان، والإداري العام عبد الباري الدقس، والمدير الفني سامر أبو عبيد والمدربة إيمان سلامة، ومساعدتا المدرب مجدولين سريطه ووفاء الخطيب، والمعالجة دعاء عامودي والحكمة ميس عاصي .
واللاعبات :
غزل حواط وهبة الله النجار، ونور الهدى رباحي وميراي عاقل ورهف شجادة وهيا وأسيل الحسين، وسما العبد الله ورغد تلاوي وأمل مسعود، وهناء الصالح وحنين عمرين .
في الختام لابد بد من القول بأن كرة اليد حتى تحافظ على الاستمرارية والبقاء لابد من إيجاد الدعم والاهتمام من قبل إدارات الأندية والقيادة الرياضية، من خلال إيجاد
نظام احتراف كضرورة حتمية أو إيجاد نظام مالي يضمن للاعب والمدرب والحكم والإداري حقه، أي الحد الأدنى من كل فئة رجال والسيدات ولجميع الفئات وتقديم الدعم، لأن كرة اليد تطورها مرتبط بوجود المادة بالدرجة الأولى، واعتمادها على المساعدات الآنية صدقوني لن يفيد بأي شكل من أشكال التطور الرياضي .
كما ذكرنا هذه البادرة الجيدة من قبل القيادة السياسية والرياضية في محاقظة حمص تدعوا للتفاؤل، بأن هناك من يهتم بكرة اليد وبأن هذه اللعبة مازلت موجودة أسوة بكرة القدم والسلة.