فجأة تحولت الصالة الى سوق للخضرة وراء فندق عمر الخيام بعد أن تم رصد مليون ليرة لبناء هيكل
الصالة من المرحلة الأولى بقرار صادر عن القيادات السياسية والاقتصادية في الحزب والدولة بموجب القرار هذا تم تمليك فرع الاتحاد الرياضي في اللاذقية وبموافقة كافة الجهات مكان الصالة الواقع وراء فندق عمر الخيام وفي ذلك التاريخ منذ سنوات قام الاتحاد برسم خريطة الصالة لتنفيذها وذلك بهدف نشر الرياضة في هذه المحافظة على أكمل وجه وبالتالي حضور جماهيري واسع كبير كونها تقع في وسط المحافظة وهكذا تحضر الرياضات الشبه غائبة في هذه المحافظة كونها لا يوجد فيها جماهير تشجعها على الاعداد والتحضير تكون قادرة على المنافسة وتجسيد العمل الرياضي بشكل أفضل مما هو عليه الآن ولكن كما يبدو طار الحلم بعد أن تجسد على أرض الواقع بقرار من بلدية اللاذقية والجهات المعنية في المحافظة وذلك بتحويلها الى سوق للخضرة هذا ما صرح به للموقف الرياضي نزيه جبور العضو في قيادة فرع الاتحاد الرياضي باللاذقية والمسؤول عن المراكز التدريبية والرياضة المدرسية والألعاب الفردية وكذلك قال كنا نأمل أن يتحقق الحلم الى واقع ولكن وجود بعض الأيادي المستفيدة من ذلك ضيع حلم الشباب الرياضيين في هذه المحافظة كون المدينة الرياضية في اللاذقية بعيدة عن وسط المدينة وتفتقر الى وسائط النقل والتشجيع من قبل الجماهير الرياضية في هذه المحافظة وكذلك تكون الفرصة أقوى لو أتيح إنشاء مقرات للنوادي الرياضية في هذه المدينة تتواجد فيها كل الوسائل واللوازم والتجهيزات الرياضية التي تلبي الطموح ولكن حتى الان لم يحصل شيء من ذلك هذا من جهة ومن جهة أخرى بعد أن تم تخصيص ملعب تدريبي يقع الى جانب استاد الباسل الدولي يمارس عليه العمل التدريبي الرياضي للكرة لكافة أنواعها وقد حصل الفرع على الموافقة من المحافظة منذ بضع سنوات واتخذ القرار في ذلك الوقت على أن يزرع العشب الصناعي وفجأة تحول هذا الملعب كذلك الى مكب للأتربة في جانب منه والجانب الآخر كراج للسيارات دون علم فرع الاتحاد بذلك وبالتالي الخوف مازال مستمراً بعد نقل ملكية المنشآت الرياضية الى المحافظة والخوف أكبر أن تحول بعض مراكز التدريب الى أسواق تجارية وليست أسواقاً رياضية ولم يبق بعيداً عن الأنظار سوى المدينة الرياضية هذا التجمع الرياضي الكبير الذي نأمل بتجهيزه أفضل في إقامة منتجع رياضي كبير يستحوذ النشاطات الرياضية بكافة أنواعها وبالتالي تزيد واردات الرياضة من ذلك وكذلك تكون صالحة لإقامة البطولات العربية والدولية التي تقتصر إقامتها على دمشق وحلب أما باقي المحافظات بالكاد نشاهد فيها أي نشاط رياضي عربي أو دولي.