في اللاذقية: الصالة تحولت الى سوق خضار

فجأة تحولت الصالة الى سوق للخضرة وراء فندق عمر الخيام بعد أن تم رصد مليون ليرة لبناء هيكل

fiogf49gjkf0d


الصالة من المرحلة الأولى بقرار صادر عن القيادات السياسية والاقتصادية في الحزب والدولة بموجب القرار هذا تم تمليك فرع الاتحاد الرياضي في اللاذقية وبموافقة كافة الجهات مكان الصالة الواقع وراء فندق عمر الخيام وفي ذلك التاريخ منذ سنوات قام الاتحاد برسم خريطة الصالة لتنفيذها وذلك بهدف نشر الرياضة في هذه المحافظة على أكمل وجه وبالتالي حضور جماهيري واسع كبير كونها تقع في وسط المحافظة وهكذا تحضر الرياضات الشبه غائبة في هذه المحافظة كونها لا يوجد فيها جماهير تشجعها على الاعداد والتحضير تكون قادرة على المنافسة وتجسيد العمل الرياضي بشكل أفضل مما هو عليه الآن ولكن كما يبدو طار الحلم بعد أن تجسد على أرض الواقع بقرار من بلدية اللاذقية والجهات المعنية في المحافظة وذلك بتحويلها الى سوق للخضرة هذا ما صرح به للموقف الرياضي نزيه جبور العضو في قيادة فرع الاتحاد الرياضي باللاذقية والمسؤول عن المراكز التدريبية والرياضة المدرسية والألعاب الفردية وكذلك قال كنا نأمل أن يتحقق الحلم الى واقع ولكن وجود بعض الأيادي المستفيدة من ذلك ضيع حلم الشباب الرياضيين في هذه المحافظة كون المدينة الرياضية في اللاذقية بعيدة عن وسط المدينة وتفتقر الى وسائط النقل والتشجيع من قبل الجماهير الرياضية في هذه المحافظة وكذلك تكون الفرصة أقوى لو أتيح إنشاء مقرات للنوادي الرياضية في هذه المدينة تتواجد فيها كل الوسائل واللوازم والتجهيزات الرياضية التي تلبي الطموح ولكن حتى الان لم يحصل شيء من ذلك هذا من جهة ومن جهة أخرى بعد أن تم تخصيص ملعب تدريبي يقع الى جانب استاد الباسل الدولي يمارس عليه العمل التدريبي الرياضي للكرة لكافة أنواعها وقد حصل الفرع على الموافقة من المحافظة منذ بضع سنوات واتخذ القرار في ذلك الوقت على أن يزرع العشب الصناعي وفجأة تحول هذا الملعب كذلك الى مكب للأتربة في جانب منه والجانب الآخر كراج للسيارات دون علم فرع الاتحاد بذلك وبالتالي الخوف مازال مستمراً بعد نقل ملكية المنشآت الرياضية الى المحافظة والخوف أكبر أن تحول بعض مراكز التدريب الى أسواق تجارية وليست أسواقاً رياضية ولم يبق بعيداً عن الأنظار سوى المدينة الرياضية هذا التجمع الرياضي الكبير الذي نأمل بتجهيزه أفضل في إقامة منتجع رياضي كبير يستحوذ النشاطات الرياضية بكافة أنواعها وبالتالي تزيد واردات الرياضة من ذلك وكذلك تكون صالحة لإقامة البطولات العربية والدولية التي تقتصر إقامتها على دمشق وحلب أما باقي المحافظات بالكاد نشاهد فيها أي نشاط رياضي عربي أو دولي.‏

المزيد..