في الطريق الى الدوحة..تفاؤل حذر, ووعود خجولة, والعد التنازلي بدأ

ما إن يبدأ العد التنازلي للقاء أبطال أسياد آسيا في البطولة التي ستجري أحداثها في الدوحة بداية الشهر القادم, حتى يستنفر اللاعبون هممهم

fiogf49gjkf0d


استعداداً لهذه المشاركة والاستحقاق القاري, ويمنى بعضهم النفس بحصاد الميداليات البراقة, خاصة أولئك الذين أثبتوا جدارتهم في استحقاقات عربية وقارية سابقة, وليست المسألة بالشيء المستحيل فهاهي رياضتنا بدأت تخطوا خطواتها الجدية نحو الخروج من قوقعتها وثباتها الذي طالما تمناه كل عاشق للرياضة في بلدنا.‏


وكثيرة هي الخامات الرياضية في بلدنا التي تتعطش لفرصة تثبت فيها جدارتها, أواحتكاك مع الآخرين يظهرون فيها مواهبهم الرياضية وقدرتهم على منافسة الآخرين, وهذا الأمر أصبحنا نلحظه في كل التصرفات والأقوال للرياضيين ولمجموعة من المدربين الذين يعطون بتصريحاتهم فيضاً من الأمل بعودة اللاعبين وقد حصدوا الكثير من الميداليات البراقة ووحدها الألعاب الجماعية لاتزال متوجسة من هذه المشاركات فهي لاتزال تلقي باللائمة على الاستعدادات تارة وعلى ضيق الوقت تارة وعلى عدم انتظام اللاعبين ومواظبتهم على تدريباتهم تارة أخرى وليست الألعاب كلها على سوية واحدة من حيث الاستعداد والقدرة على المنافسة, فما أثبتته لنا المنافسات والاستحقاقات السابقة وجود بعض الفوارق الكبيرة بين الألعاب والتي يجلب بعضها من تلك الاستحقاقات الكثير من الميداليات البراقة ونخص هنا السباحة والتي تألقت على مدى العامين الماضيين في كافة الاستحقاقات الخارجية وكذلك عدد من الألعاب الفردية كالمصارعة والملاكمة وعدد من الألعاب الفردية وهنا نريد أن نثني على ما قامت به الرياضة الأنثوية, وخاصة الشابة منها والواعدة, والتي استحقت منا كل تقدير واحترام.‏


وما نتمناه من كل الرياضيين أن يقدموا كل ما لديهم من طاقة وإمكانيات ومهارات فردية في ذلك الاستحقاق, كي يعودوا إلينا بالفوز الأكيد وكل أمل بما لديهم من قدرة يستطيعون من خلالها المنافسة, ونحن وإن رأينا بعض الخمول في استعدادات بعض الألعاب, فالأمل يحذونا كي نرى الجواد وقد نهض من كبوته ولعله في هذه الأيام القليلة يستدرك ما فاته, ويلحق بما وصل إليه الآخرون.‏


أحببت في هذه السطور أن استنهض همم اللاعبين, فهم الأحوج هذه الأيام الى الدعم المعنوي, وإليكم بعض ما سطرته الأقلام عن عدد من الألعاب المشاركة في أسياد آسيا (الدوحة).‏

المزيد..