الموقف الرياضي:
تسعة وعشرون عاما مضت على رحيل الفارس، لقد مرّ الباسل في تاريخ هذا الوطن، كالحلم ، تاركاً خلفه إرثاً كبيراً من القيم والمبادئ النبيلة روحاً و مسلكاً، أمثولة و نهجاً لجيلنا و للأجيال المتعاقبة، لقد جسد المثل والرمز للفروسية العالمية، و استطاع أن يؤسس مدرسة الرياضة السورية باختلاف مجالاتها واختصاصاتها وأرسى دعائم الفروسية التي عشقته وعشقها كفارس عربي سوري أصيل، إنه الفارس الذهبي باسل حافظ الأسد، ابن البلد الذي تحمل ملامحه شخصية السوري الأصيل، فعلى الرغم من رحيله عنا بجسده إلا أن مآثره ما زالت حية، علمنا متى وكيف يمكن أن نسلك كل الآفاق.
يوم ترجل الفارس.. صارت ذكرى رحيله عملاً وجهداً تخليداً لذكراه بهمة فرسان البلد والمثابرة على تحقيق ما يليق بالغياب… تفاصيل يدركها كل من يتابع البطولات السورية برعاية السيدة منال الأسد، ويستشعر روح الفارس الذهبي في كل مضمار ومع كل تتويج وجائزة.. و فرساننا الصغار يتمتعون بعقيدة الوفاء للفارس السوري الأول باسل حافظ الأسد، وكل الشكر والتقدير لمن دعم استمرار رياضة الفروسية لتصل اليوم لما وصلت إليه.
الاتحاد العربي السوري للفروسية