في الطريق إلى الدوحة فاروق سرية: وضعنا كل الإمكانيات لإنجاح هذا الحدث.

ليست المرة الأولى التي تشارك فيها سورية بدورة أسياد آسيا فقد سبق لها أن شاركت في هذه البطولة ست مرات كان أولها في بانكوك عام 1978


وحصلنا فيها على ذهبية واحدة وفي نيودلهي عام 1982 حصلنا على ذهبية وفضية وبرونزية وشاركنا في بكين عام 1990 وحصلنا على ذهبية وبرونزيتين وكانت قمة إنجازاتنا في هذه البطولة عام 1994 في هيروشيما وحصلنا هناك على ذهبيات ثلاث وفضيات ثلاث وبرونزية واحدة.‏


وعاد مستوانا ليتدنى في عام 1998 في بانكوك »للمرة الثانية« لنحصل على فضيتين وأربع برونزيات ولم نحصل في بوسان 2002 م سوى على ثلاث برونزيات فقط وفي جميع مشاركاتنا السابقة كان الحصاد من نصيب الألعاب الفردية, كألعاب القوة, الأثقال, الملاكمة, الكاراتيه والسباحة وألعاب القوى والمصارعة.وعن توقعات رئىس بعثتنا إلى الدوحة 2006م وجدنا أن الأمل يحدونا في هذه الألعاب نحو الفوز ببعض الميداليات, رغم إمكانياتنا المتواضعة مقارنة بالإمكانيات الهائلة الموضوعة تحت تصرف الفرق الأخرى, وكون هذه البطولة هي ثاني أكبر بطولة عالمية وأبطال القارة الآسيوية في بعض الألعاب هم أبطال العالم.‏


الموقف كان لها وقفة مع السيد فاروق سرية عضو المكتب التنفيذي ورئيس بعثتنا إلى الدوحة 2006 حيث قال لنا: إننا نضع كل إمكانياتنا التنظيمية والإدارية والفنية لإنجاح هذا الحدث من جهتين كون الدورة تقام على أرض عربية, وبالمقابل استعدادنا الكامل من أجل المشاركة الفاعلة وإثبات وجود الرياضة السورية, ونحن استعدينا منذ فترة جيدة, وكان عندنا معسكرات مفتوحة, وأصبحت مغلقة اعتباراً من 1/7/2006 ونحن على اطلاع بكل مجريات الأمور, ولاعبونا بحالة جيدة ووفرنا لهم كل ما طلب من خطط وتجهيزات وأدوات, ونفذنا كل طلبات الاتحادات بهذا الخصوص, والآن بدأ العد التنازلي لهذه الدورة, نتمنى من لاعبينا وإداريينا ومدربينا واتحاداتنا أن يكونوا على قدر المسؤولية في سبيل مشاركة فاعلة تليق بسمعة الوطن وبسمعة الرياضة السورية, ونقول كل التوفيق للجميع, وهذه الدورة هي أكبر دورة آسيوية بعد الدورة الأولمبية العالمية, وهذه الدورة هي الثانية على مستوى العالم, ونحن وفرنا حسب الإمكانيات المتوفرة لدينا كل ما يلزم, وتفاؤلنا مشروع, وطموحنا مشروع ونحن متفائلون بأبطالنا, وخاصة في ألعاب القوة والفردية, وهذا لا يبعدني عن الألعاب الجماعية, فحتى لو تعادلت سورية مع سنغافورة, فلا زال أملنا موجود, وثقتنا بلاعبينا موجودة, ونتمنى التوفيق لهم, وأن يتأهلوا للدور الثاني, كي يعطوا سمعة طيبة عن الكرة السورية, وهذا ينطبق على كرة السلة وكرة اليد, وبالنسبة للألعاب الجماعية, فقد شاركنا في الريشة الطائرة للمشاركة استعداداً لدورات قادمة, ونحن نعرف أنه في لعبة الريشة الطائرة وبعض الألعاب فإن أبطال آسيا هم أبطال العالم, ومعهم لا يمكن تحقيق نتائج أو أن نتوج, وإلا فإننا نكون من المغالين أو المبالغين في هذا الموضوع, وهذه الألعاب لها تواجد في الدورات العربية, وستحصد لنا ميداليات ذهبية, وهي محطة أيضاً للاستعداد للدورة العربية القادمة, خاصة وأنه ليس هناك تكلفة مادية, ونتمنى من الله أن يوفق كل فرقنا بأن تؤدي الأداء الجيد, وتعطي صورة سورية المتطورة رياضياً, وأن يضعوا بصمة في هذه الدورة..‏

المزيد..