ألغى اتحاد الملاكمة من مشاركته الآسيوية وزنين الأول ضم اللاعب وسام سلامانة, والثاني ضم
الملاكمين محمد خير قداح-/ سومر غصون- مصطفى الفرا… فسجل بالغائه هذا ردة فعل عند سومر الملاكم الشاب ومدربه حسين غصون من خلال اتصالات من اللاذقية مع رئيس اتحاد الملاكمة ,واداري المنتخب وصلتنا حاملة في بذاتها الحزن والخوف.
أبعده تحت ذريعة الوزن
أما الحزن: فلأنه المدرب القدير الذي يرى في لاعبه» وابنه« سومر الملاكم الشاب القوي المندفع, وابعاده بهذا الشكل من بعثة المنتخب المشارك يحبط معنوياته ويعرقل اندفاعه وهو الذي بذل الغالي والرخيص ليصل به الى هذا المستوى
والخوف: من عقوبات قد تطاله من اتحاد اللعبة كردة فعل على ما قاله في اتصاله معهم واتهامه اياهم بانهم قد الغوا الوزن بعد أن اثبت سومر أفضلية على من حارب معهم مستندا في ذلك على ان الاتحاد أصر على تخفيف وزن لاعبه, وبعدها يطلبون منه اجراء التجارب مع الشامي.. ويضيف- طالما أن هذه نيتهم فلماذا لم يعمل المعنيون على إبقاد اللاعب بوزنه الطبيعي دون تخفيف يرهقه ويوسع الفارق بينهما ما يضمن للاتحاد أفضلية الشامي بمثل هذا افارق من الوزن – فهذه مصيدة الوزن بحق…
أما ما كان يقوله الاتحاد من أن مستواه ظهر متراجعاً, وهذا بسبب التخفيف المفاجىء للوزن فلماذا يقرر إذا الغاء الوزن فوراً دون أن يترك فرصة أخرى لملاكم طالما أن هناك أكثر من عشرين يوماً كفيلة باستعادة اللاعب الحيوية ولياقته ومستواه
وهنا الحق يقال: ولا داعي للخوف فاتحاد الملاكمة لا يعاقب أحداً على الابداء برأيه لكنه يوضح على لسان رئيسه وأمين سره وعضو الاتحاد اداري المنتخب فيقول: طلبنا من الملاكمين مراراً ضبط أوزانهم ولجم شهيتهم لكنه لم يكترثوا لذلك حتى كان موعد التجارب وهذا ما أضطرهم لتخفيف أوزانهم بشكل مفاجىء عشرة كيلو غرامات وهذا ما أثرا على اداؤهم على الحلبة.. أي أننا لم نعلن أفضلية أحد من الملاكمين على أحد. ولأن أوزانهم بقيت أعلى من الوزن المطلوب تم رفعهم حسب القانون للوزن الأعلى وعرض عليهم جميعاً التجارب مع صاحب الوزن الملاكم ناصر الشامي وفي التجارب ظهرت أفضلية الشامي وضعف مستواه الملاكمين الاخرين فتم الغاء الوزن برمته ولم نختر أحداً للمشاركة فيه شأنهم ذلك شأن وسام سلامانه وتصرفنا هذا يصب أولاً وأخيراً في مصلحتهم ومن باب الحرص عليهم..
ويختم اتحاد اللعبة فيقول: يعرف حسين غصون الأب والمدرب أننا ضممنا سومر للمعسكر وللمنتخب فقناعتنا به واشركناه بمعظم المشاركات الخارجية وفي تجاربنا على عكس ما يقول لم نعلن فائزاً أو خاسراً بل أجمعنا كلنا على الغاء الوزن وهو إن حكم على الأمور دون تعاطف لأيدنا في ذلك لأننا في الملاكمة لا مجال للمجازفة بأي لاعب.