متابعة – فخر الصاحب :
نجحت الأرحنتين بإعادة كأس العالم لأميركا اللاتينية بعد غياب عشرين سنة وتوّجت ساحرها باللقب الأغلى،
مباراة نهائية من أجمل نهائيات كأس العالم في تاريخها، في مباراة مثيرة بأهدافها، مجنونة بتفاصيلها، كانت الأرجنتين أفضل في كل شيء للدقيقة ٨٠ وهي متقدمة بهدفين نظيفين، إلا أن ظهر الجوهرة مبابي وغيّر مجريات نهائي.
حيث أعاد الديوك للمباراة التي امتدت لوقتين إضافيين بعد انتهاء المباراة بالتعادل بهدفين لهدفين، سجل أولاً ميسي من ركلة جزاء في الدقيقة ٢٣ بعد مجهود فردي رائع من دي ماريا الذي عاد وسجل الهدف الثاني في الدقيقة ٣٦، وبعد أن ظن سكالوني باقتراب الحلم أعاد مبابي المباراة لنقطة الصفر بتسجيله هدفين في الدقيقتين ٨٠ و ٨١ لتنتهي المباراة بوقتها الأصلي على هذه النتيجة.
وفي الوقت الإضافي وفي الدقيقة ١٠٨ عاد ميسي نجم المونديال بترجيح كفة الأرجنتين، ليعود هداف البطولة مبابي ويسجل الهدف الثالث من ركلة جزاء في الدقيقة ١١٨ لتنتهي المباراة بالتعادل ٣ – ٣.
ويلجأ المنتخبان لركلات الجزاء التي ابتسمت كالعاة لراقصي التانغو بعد تألق أفضل حارس في البطولة مارتينيز لتنتهي المباراة بنتيجة ٤ – ٢ لمصلحة الأرجنتين التي توجت بلقبها الثالث.